المواطن24
بعد تنظيم الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب للجمع العام التأسيسي للمكتب الاقليمي ببني ملال ومكناس، قريبا سيأتي الدور على مدينة خريبكة عاصمة الفوسفاط التي أصبحت مثال يحتدى به على المستوى الوطني خاصة على مستوى التسيير والتنظيم المحكم ، وذلك راجع إلى اختيار أشخاص نزهاء من طرف أرباب ومدراء حافلات النقل الطرقي بالمحطة وجهاز أمني محكم، فأصبح المستفيد الأول هو المسافر المتردد على المحطة الطرقية بخريبكة
جاء هذا بعد إعادة هيكلة البنية البشرية للمحطة من خلال انتخاب أشخاص أمناء يسيرون حافلات أرباب النقل وفق معايير مهنية تحترم أخلاقية المهنة، وتراعي مصالح المسافر وكذا الشغيلة العاملة بقطاع النقل الطرقي بمحطة خريبكة بعد اختيار شباب شرفاء فوض لهم تسيير حافلات أرباب النقل بالمحطة الطرقية، فأصبحت المحطة تتوفر على ظروف جيدة من أجل العمل بعيدا عن المضايقات والبلطجة السابقة.
وكذلك دور الشباب في التنظيم المحكم الذي أصبح يسود في المحطة خاصة فيما يخص مسألة احترام أوقات الإنطلاق والوصول عكس السابق. وبهذا نتقدم بالشكر الجزيل لعمالة خريبكة وعلى رأسها عامل الإقليم والقسم الاقتصادي ورئيس الامن الوطني والسيد باشا المدينة وجهاز الأمن والسلطات الاقليمية والمحلية على المجهودات الجبارة التي يقمن بها على مستوى تنظيم المحطة، وكذا جمعية إتفاق سائقي الحافلات ومساعديهم والجامعة المغربية لأرباب النقل لاختيارهم الصائب للشباب النزهاء بخريبكة وهم:
محمد قيدي – محمد سربوت – جحجاح رضوان – رشيد نوحي- ياسين بوتال لمساهمتهم في تحسين جودة الخدمات وتوفير ظروف مثالية للشغيلة الطرقية ومحاربة لوبيات الفساد الطرقي بالمحطة الطرقية بخريبكة.