Almouaten 24 -المواطن 24
ليست هذه صورة من الماضي، ولا مشهداً من رواية خيالية… بل واقع مؤلم أمام “المركز الصحي الجماعي ريمة” بإقليم سطات.
العلم الوطني يتدلّى كالميّت، مُمزق ومُهين، فوق سارية صدئة لم تُغيَّر منذ سنوات. باب المركز الصحي مغلق بإحكام، يعلوه الصدأ، وكأن المكان مهجور أو مسكون. أسلاك كهربائية عشوائية تتدلّى في الهواء، وكأنها أفخاخ تنتظر سقوط الضحايا.
وقنينة ماء بلاستيكية موضوعة على الأرض… ربما هي “الاستقبال الرسمي” للمواطن المريض في زمن العبث! أين الطبيب؟
أين الممرضة؟ أين الضمير؟ كيف تُغلق مؤسسة صحية في وجه المواطنين، وتُترك في هذا الوضع الكارثي دون حسيب أو رقيب؟ الجماعة الترابية نائمة في ظل المواسم والاحتفالات، والمواطن يُدفن حياً أمام بوابة مرفق عمومي يُفترض أنه شريان الحياة. أما العلم الوطني… فقد وُضع في وضعية
لا تليق بدولة تحترم نفسها، ولا برمز يُمثل سيادة الوطن. أنا مواطن بسيط، حمادة مسكي، أكتب هذا الكلام لا كصحفي ولا كسياسي، بل كابن من أبناء هذه الأرض. أقولها بوضوح: من رأى هذه
الصورة وسكت، فهو شريك في الجريمة. • إهانة للعلم الوطني • احتقار للمواطن البسيط • تهديد لحياة الناس بأسلاك مكشوفة
• وخذلان شامل من المجلس الجماعي الغائب عن الواقع ريمة تحتضر، ومن يملك السلطة ولا يتحرك، فقد مات ضميره. #المواطن_24 #كارثة_ريمة #إهانة_العلم_الوطني #متى_تتحرك_السلطات #حمادة_مسكي_يكتب #صحة_القرى_أين



