على اثر الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له سيدة مسنة ( امي السعدية ) من طرف مجهولين اقتحموا منزلها لاسباب لا زالت مجهولة الى حد الآن ، وامام هول ما تعرضت له من اصابات في انحاء مختلفة من جسدها تم نقل امي السعدية الى مستشفى الحسن الثاني بخريبكة حيث قدمت لها مختلف الاسعافات الاولية ، غير انه وامام صعوبة وضعها الصحي الحرج اضطر الطاقم الطبي إلى توجيهها الى المستشفى الجامعي بالدار البيضاء، غير إنه تم رفض استقبالها للعلاج بحجة عدم وجود أماكن شاغرة.
وامام رفض المستشفى الجامعي بالبيضاء استقبال “مي السعدية” بحجة عدم توفر سرير بسبب الظرفية الوبائية، ضاربين المجهودات التي قدمتها المساعدة الاجتماعية عرض الحائط.
وأمام الصمت المريب لبرلمانيي الاقليم الذين لم يحركوا ساكنا أمام هذه الحالة الانسانية، تدخل السيد عامل الاقليم بكل ثقله كعادته، حيث تم إرجاع أمي السعدية الى المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة، ووضعها بالعناية المركزة وإيلائها العناية اللازمة من لدن جميع مكونات المستشفى الإقليمي هي وزوجها الذي يوجد بدوره في حالة يرثى لها، حركت مشاعر سكان خريبكة جميعا معلنين تضامنهم مع هده الاسرة المكلومة التي لا حول لها ولا قوة .