الجاوي جواد
بات يعلم الجميع بالمؤامرة التي تحاك ضد الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بعمالة مقاطعة عين الشق من طرف المرشح إسماعيل بن بيي، الذي استقدمه محمد فهيم من سيدي بنور ليترشح بعين الشق، على اعتبار أن البرلماني يمثل الأمة ولا يمثل منطقة بعينها، لكن صاحبنا “كبٌَرْ كرشو” واستحلى واستطاب الكرسي، وأعتقد أنه “قطع الواد ونشفو رجليه” فبدأ بالتخطيط للإطاحة بمن مد له يد العون من منصب الكاتب الإقليمي وشرع في توزيع الوعود يسارا وشمالا، معتقدا أن محمد فهيم “مكتوب بالطباشير” لكن الحقيقة هي أن بن بيي هو من ثبت أن إسمه هو المكتوب ” بالطباشير” واعدا وصيفه بمفتشية الحزب، وواعدا آخرين بالكتابة الإقليمية.
على الإنسان أن يتعلم كيف يحفظ الجميل، ويتذكر محاسن الناس معه، وأن يصون العشرة بينه وبين الآخرين، ولا يجب أن ينسى ما قُدم له من معروف، وأن يتناسى العشرة، وعدم الإساءة إلى من قدم له الخدمة يوماً ما، فالإنسان الحكيم يرد المعروف بالمعروف، وعدم نكران الجميل واحترام الناس وتقدير مكانتهم. كما أن الغرور ونكران الجميل لا يمكن أن يقودا صاحبهما إلا للهاوية والأيام بيننا.
لكن لحسن الحظ أن ساكنة عين الشق فهمت اللعبة وتتبع عن كتب أدق التفاصيل ولم يبقى لها سوى أن تصرخ بأعلى صوتها كفانا عبثا كفانا انتهازيين ووصوليين ومخلوضين.
ولكم حق الرد…