نس موريد
أصحاب البذلة الرمادية بصموا على مهنية وحرفية في التعامل مع العديد من القضايا تحت اشراف رئيس سرية النواصر في التزام تام بالمسؤولية لخدمة ثوابت الوطن بتنسيق مع القائد الجهوي ،وتمكنت عناصر المركز القضائي ورؤساء المراكز الترابية التابعة لنفس السرية من وضع حد للعديد من الظواهر الخطيرة و الاجرامية وتوقيف مروجي المخدرات بكل انواعها والمجرمين الفارين والمبحوث عنهم من أجل ارتكابهم قضايا وجنح وجنايات ،مما جعل المواطنين يحسون بالأمن والآمان نتيجة الحملات الاسنباقية وكل ذلك بفضل التجند الدائم لرجال الجنرال دوكور دارمي حرمو بسرية النواصر وبمختلف المراكز الترابية بالمنطقة وخارج نفوذها الترابي التابعة لها.
ليصبح بذلك جهاز الدرك الملكي بهذه المنطقة من وطننا العزيز نموذج يحتدى به ٬ وكل ذلك يجعلنا نجزم أن المسؤول الأول عن سرية النواصر هو الرجل المناسب في المكان المناسب�يقف على كل صغيرة وكبيرة ويعمل وفق منهجية أمنية محكمة تتماشى مع استراتجية القيادتين الوطنية والجهوية . ويواصل الليل بالنهار لايكل ولايمل رفقة فريقه من أجل محاربة الجريمة بجميع أنواعها وخصوصا ترويج المخدارات والمؤثرات العقلية لما لها من تأثير سلبي على فئة الشباب وتشكل سببا رئيسيا للعديد من الجرائم ،وفي هذا السياق تم مؤخرا توقيف العديد من المروجين وحجز كميات مهمة من المخدرات بالاضاقة الى اعتقال العديد من المبحوث عنهم الذين كان يشكل بعضهم خطرا حقيقيا يهدد أمن وصحةوسلامة وممتلكات الساكنة.
فلايسعنا الا أن ننوه مجددا بالمجهودات الجبارة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي بسرية النواصر والمراكز الترابية التابعة لها ونخص بالذكر المركز القضائي الذي فك العديد من الجرائم المنظمة والمركز الترابي النواصر وأولاد صالح وبوسكورة ،ونرفع لهم جميعا القبعة لمساهمتهم الفعالة في إستثباب الأمن والطمأنينة وحماية السلامة الجسدية وممتلكات المواطنين من أجل إشعارهم بالأمن والأمان