طارف مصطفى
تعرف أسعار الخضر والفواكه خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا، وهو ما برّره الفلاحون بصعوبة جنيها من الحقول بسبب أوحال الأمطار، وغياب اليد العاملة، لتصل للمستهلك بأسعار أكثر ارتفاعا مما كانت عليه، خاصة الفواكه التي بات حضورها على موائد المستهلكين قليلا جدا.
فمنذ أزيد من أسبوعين سُجِّل ارتفاعا مهولا في اسعار الخضر والفواكه، جعل المواطنين مستائين خصوصا وأن الأمر يضر بجيوب المواطن البسيط بشكل كبير، فقد وصل سعر البطاطس إلى 7 دراهم والطماطم بمختلف الأسواق المغربية تراوحت إلى 10 درهما للكيلوغرام الواحد.
وهناك من أرجع ارتفاع أسعار الخضر والفواكه إلى موجة الصقيع التي تشهدها عددٌ من المدن المغربية، زادت من التهاب أسواق الخضر والفواكه، وهناك من أكد، أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار الخضروات في الأسواق المغربية خلال هذه الفترة، يعود إلى غياب المراقبة الجيدة داخل الأسواق الداخلية، وأيضا لوجود مضاربين يتحكمون في أسعار المنتوجات قبل وصولها إلى المستهلك.
الأسواق المغربية لا تخضع لأي ضوابط، وتعيش على واقع الفوضى وغياب المراقبة من طرف مؤسسات الدولة، مما يتيح لـ”السماسرية” التحكم في أسعار جميع المنتوجات، وهذا ما يضر بجيوب المواطنين، خصوصا الطبقة الفقيرة والمتوسطة.