[success]المواطن24-متابعة[/success]
توصلنا بعدة شكايات من طلبة كلية الحقوق بعين السبع حيت وكما جرت العادة مع عملية تدبير الإمتحانات، تعيش هاته الكلية حالة من التخبط والعشوائية في التسيير، حيت بات الطلبة لا يعرفون من يسير، هل العميد ونائبه المكلف بالشؤون البيداغوجية، أم الأساتذة كل على هواه.
فمن الأساتذة من لا يحترم المواعيد المحددة لإجتباز الإمتحان ويعلن عن تأجيله في أخر لحظة. ومنهم من لا يصحح ورقة الإمتحان ويكتفي فقط بالنظر لصور الطلبة أو لائحة الحضور دون إحترام مبدأ تكافئ الفرص بين الطلبة.
من الأساتذة أيضا من هو ضد التكنولوجيا وضد ماسطرته الوزارة الوصية والحكومة المغربية من تدابير في مواجهة جائحة كوفيد 19 ، وذلك بالإعتماد عن التعليم عن بعد، ويفرض على الطلبة الحضور للكلية لمتابعة المحاضرات ، وأي محاضرات سوى أنه يحكي أمجاد البطولية والدنكشوتية في حياته المهنية ويتناسى أن على عاتقه أمانة تعليم وتلقين الطلبة العلوم القانونية ومبادئ وأسس المواد الملزم بتدريسها.
إلى متى كل هاته العشوائية والتخبط في التسيير؟ هل تدفع عمادة الكلية الطلبة للإحتجاج ومقاطعة الإمتحانات؟