[success]المواطن24[/success]
أوضحت البروفيسورة الأمريكية أنتشا بارانوفا الروسية الأصل من جامعة جورج ميسون، كيف يؤثر اللقاح في الشخص المتعافي من “كوفيد-19” وفي الشخص الذي يعاني منه.
وتشير البروفيسورة في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن اللقاح المضاد لـ “كوفيد-19” هو كأي لقاح آخر لا يطعم به الشخص الذي يعاني من المرض أو الذي يشعر بسوء حالته الصحية. ولكن أحيانا لا تظهر أعراض “كوفيد-19″، لذلك يأتي مثل هذا الشخص وكذلك من تعافى من المرض للتطعيم. فما هي عواقب التطعيم في الحالتين؟.
وتقول، “عند تطعيم الشخص المتعافي من “كوفيد-19” سوف تنشأ عنده “درع ذهبية”. أي أعلى مستوى مناعي طويل الأمد. أما عند تطعيم الشخص المصاب حديثا بالمرض بالجرعة الأولى من اللقاح، وهو لا يعلم بإصابته، فإن مرضه سيستمر، كما في حالة عدم تطعيمه. لأن اللقاح لن يعمل بسرعة. لذلك فإن شدة المرض تعتمد على الاستجابة المناعية الذاتية”.
وتضيف، مع أنه لم تلاحظ عواقب وخيمة نتيجة استخدام نوعين مختلفين من اللقاح المضاد المحتوي على فيروس نشط، إلا أنه من الأفضل تجنب ذلك.
ونقول، “بما أن أعراض الإصابة بـ “كوفيد-19” لا تظهر فورا، يعتقد الشخص أن مرضه ناتج عن التطعيم، ولكن في الواقع هو إصابته بالمرض. لذلك في هذه الحالة عليه الخضوع للعلاج، بدلا من محاولة “الاعتماد” على الأجسام المضادة، ورفض تناول الدواء. ومن أجل معرفة السبب يجب إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل إذا شعر المريض بتوعك بعد التطعيم، فإذا كانت النتيجة إيجابية، فاللقاح ليس السبب، بل عدوى الفيروس التاجي المستجد”.
وتضيف، من أجل تجنب هذه الشكوك، من الأفضل إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل قبل التطعيم وليس بعده.