[success]المواطن24-متابعة[/success]
بعد أكثر من أربع سنوات على اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف، محكمة في أنقرة تحكم على خمسة متهمين بالسجن مدى الحياة. وكان شرطي تركي أطلق النار على السفير وهو يكبر ويصيح “لا تنسوا حلب”.
ذكر تلفزيون (تي.آر.تي هابير) الحكومي أن محكمة تركية قضت اليوم الثلاثاء (التاسع من مارس 2021) بسجن خمسة أشخاص مدى الحياة في قضية اغتيال السفير الروسي في أنقرة عام 2016.
وأقدم رجل شرطة في غير أوقات عمله الرسمية على قتل السفير أندريه كارلوف وهو يتحدث في افتتاح معرض بأنقرة في ديسمبر 2016. وصاح المسلح وهو يطلق الرصاص « الله أكبر » و »لا تنسوا حلب » في إشارة على ما يبدو للتدخل الروسي في الحرب الأهلية بسوريا. وقتلت الشرطة الجاني في موقع الحادث.
وقال (تي.آر.تي) إن ثلاثة من المتهمين صدر بحقهم حكم بالسجن مدى الحياة مرتين مع الحرمان من الإفراج المشروط، بينما حكم على اثنين آخرين بالسجن مدى الحياة لكل منهما مع الحرمان من الإفراج المشروط.
وذكر التلفزيون أن أحد المدانين هو الذي رتب للهجوم، وهناك مدان آخر كان ضابطا سابقا بالمخابرات يعتقد أنه سرب للمجموعة المخططة للعملية معلومات بشأن كارلوف. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن من بين الاتهامات التي واجهها المدانون: القيام بمحاولة انقلاب والقتل العمل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم المنظمة التي يقودها رجل الدينفتح الله غولن من الولايات المتحدة بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وهي التهمة التي نفاها غولن، الذي يعيش في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ 1999، وتتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.
ولم يجر إصدار حكم بحق غولن، ويفترض أن تجري محاكمته مع ثمانية متهمين آخرين هاربين بشكل منفرد، حسبما قيل. وكان هناك 28 متهما في القضية حصل ستة منهم على أحكام بالبراءة وحكم على ثمانية آخرين بالسجن لسنوات عديدة بتهمة العضوية في أو دعم حركة غولن.
يذكر أن قضية مقتل السفير الروسي أحدثت أزمة قوية في العلاقات بين روسيا وتركيا. كما تم ربط الجريمة بالعملية العسكرية الروسية في سوريا.