#تعيش مدينة إبن أحمد حالة متدهورة نتيجة توقف كل أشكال التنمية في وضع وصف من طرف العديد من المهتمين بالشأن المحلي بالأسوإ في تاريخها.
فمنذ إنتخابات 2021 و الأخبار غير السارة تتوالى في اضطراد و تراكم و تنوع ، حيث عرفت الجماعة عدة صراعات نتيجة خروقات احيانا و اخطاء احيانا اخرى أدت إلى تباعد الأفكار لدى المسؤولين على تسيير شؤون المدينة مرفوقة بالشد و الجذب و عدم تقبل الآخر .
و في ذات السياق جاء قرار المحكمة الإدارية الإبتدائية بالدار البيضاء الثلاثاء 19 غشت 2025 بعد تمرد بعض المستشارين ضد أحزابهم خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي أفرزت فوز السيد هشام طالبي عن حزب الوردة بالمنصب
المحكمة الإدارية الإبتدائية بالبيضاء تعزل أربعة مستشارين بجماعة إبن أحمد من أجل العصيان ضد أحزابهم و ذلك طبقا للفصل 20 من قانون الأحزاب و المادة 51 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية الذين أكدا أن أي مستشار جماعي أو إقليمي أخل في التجانس أو عدم التصويت على الحزب الذي ترشح به ، أو التحالف الذي ينتمي إليه ، يتم تجريده من العضوية في ظرف لا يتعدى شهر و هو ما دأبت إليه المحكمة الإدارية الإبتدائية بالبيضاء في تجريد اربعة مستشارين بجماعة إبن أحمد من عضويتهم ينتمون الى التيارين السياسيين التاليين حزب الأصالة و المعاصرة و حزب الأحرار و يتعلق الامر ب :
/ أ ، ق عن حزب الأصالة و المعاصرة ملف عدد 2025/7107/6247
/ خ ، ب عن حزب الأصالة و المعاصرة ملف عدد 2025/7107/6248
/ ع ، غ عن حزب الأصالة و المعاصرة ملف عدد 2025/7107/6249
/ ع ، ك عن حزب الحمامة ملف عدد 2025/7107/6250
و في إنتظار مرحلة الإستئناف أمام إدارية الرباط بعد تبليغ المدعى عليهم الذين سيلجأون الى إستئناف الملف او عدمه حيث سيبث فيه في ظرف شهر ، مع العلم أن النقض لا يوقف التنفيذ .
و مهما كان القرار فإن إبن أحمد و ساكنتها يظلان هما الضحيتين .


