[success]المواطن24[/success]
“حصيلة نوعية وبصمة تنموية استثنائية شاهدة على حسن التدبير”، “عطاءات موسُومَة بالبذل والتضحية ونكران الذات”، “عمل بلمسة إبداعية وبعمق تواصلي فريد”، سمات ميزت منتخبي حزب العدالة والتنمية بمختلف الجماعات الترابية خلال الولاية الانتدابية الحالية.
في كل المجالات، سواء “خدمات القرب والمشاريع الكبرى”، أو “الحكامة وحسن التدبير”، خَلَقَت المجالس الجماعية التي يسيرها حزب “المصباح” نقلة نوعية في المشهد التنموي المحلي الوطني، وكانت بحق، استثناء في التدبير الجماعي، ترجمتها حصيلة معبرة مُثقلة بعناصر ومؤشرات وأرقام دالة، وأيضا بمعاني الوطنية والتضحية.
جماعة مراكش
وفي هذا الإطار، بصم مجلس جماعة مراكش خلال الفترة الانتدابية 2015-2021، برئاسة محمد العربي بلقائد، على حصيلة منجزات نوعية في مختلف المجالات من بينها حرصه على الحفاظ على مكانة مراكش وتعزيز صيتها العالمي، كقبلة للسياحة العالمية، ومقرا للمؤتمرات الدولية ذات المستوى الرفيع، لما تزخر به من إرث حضاري وثقافي وطبيعي.
وبحسب تقرير أعدته الجماعة يتعلق بحصيلتها طيلة الفترة الانتدابية (2015-2021)، توصل pjd.ma بنسخة منه، قامت جماعة مراكش، في إطار رؤية جديدة لتدبير قطاع الإنارة العمومية بتأسيس شركة للتنمية المحلية “حاضرة الأنوار” وذلك في إطار رؤية شمولية تستهدف النجاعة الطاقية والتنمية المستدامة حرصا على المحافظة على البيئة، وتوفير الموارد المادية والبشرية كنوع من أنواع الحكامة المحلية الجيدة.
وحسب المصدر ذاته، يهدف المجلس الجماعي لمدينة مراكش تحت رئاسة محمد العربي بلقايد، من خلال هذه الشراكة، إلى خفض إجمالي في استهلاك الطاقة سيصل إلى أزيد من 60 بالمائة بنسبة إضاءة تفوق 95 بالمائة، عبر شوارعها وأزقتها، بتكلفة لا تتعدى ما يتم صرفه حاليا سنويا طيلة العشر سنوات المقبلة، أي بالغلاف المالي الذي سيتم اقتصاده طاقيا.