مراكش قرنوف محفوظ
مركز تسجيل السيارات مراكش تدبير احترافي اثبتت التعيينات الأخيرة وادخال تعديلات وإصلاحات جديدة على هياكل مراكز تسجيل السيارات بالمغرب والتي باشرتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” على الصعيد الوطني نجاعتها على عكس المتداول والقيل والقال والشوفينية،والتعصب، والمغالاة والتحيز في إصدار احكام مجانية، والتي تعبر في مجملها عن غياب رزانة العقل من طرف بعد الجهات التي تفتقد لانتقادات بناءة ومنطقية. لقد برهنت هذه السياسة المتخذة من قبل نارسا على تحقيق وزرع و تجديد دماء الإدارة لفائدة مرتفقيها ومن تم تجويد الأداء ورفع المردودية والقضاء على البيروقراطية في التدبير اليومي لهذه المرفق العمومية ، ومركز تسجيل السيارات بمراكش نموذجا. الإطار احمد الداجوري والذي عين مسؤولاً اولاً على هذا المرفق يعد من خيرة الاطر التي أنجبتها نارسا . الرجل صاحب تراكمات كبيرة في ميدان التسيير الإداري ، وقد ساهمت، خبراته المتراكمة وتجاربه وإرشاداته وأفكاره في سرعة فهمه للمحيط العام لمركز تسجيل السيارات بمراكش وعقلية المرتفقين الى جانب تنزيل و لتطبيق رؤية علمية أحترافية تلامس أرض الواقع
حيث ركز بالاستناد إلى مشورة الرؤساء المباشرين والمختصين، على إحداث أكبر تغيير من داخل المرفق نفسه والذي لم يشهده مند فترة في افق تحقيق التميز والعلامة الكاملة ، كل ذلك بواسطة استخدام التقييمات والملاحظات الواقعية الشفافة التي ساعدته على تغييرات ايجابية على النهج القائم بصورة منتظمة في علاقة مع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، حتى اصبح المواطن يلج للمرفق العمومي بكل اريحية ويحس ان حاجته مقضية بدون اي احراج. وبهذا يمكن القول بأن السيد أحمد التاجوري بمعية طاقمه الإداري المحنك الذي ينتظر كذلك من المسؤولين الاهتمام بهم اكثر قد نجحوا الى حد ما في مقاربتهم وتغيير ملامح مركز تسجيل السيارات بمراكش وتعزيز الثقة بين المركز والمواطن وتفادي بالتالي مقولة : إن مع كل تغيير جديد تتغير الإدارة، ويذهب استقرارها، مما يؤثر سلبا في مسألة تقديم الخدمات بين الموظف والمرتفق و تحقيق الفعالية والشفافية وتعزيز الثقة بين كل المتداخلين. وخلافا لما يحاك هنا وهناك من ظرف أعداء التغيير والإصلاح يُعَدُّ الرجل شخصية محورية ساهمت في تطوير مجال وعمل مركز مراكش كاتخاده جملة من الإجراءات منذ تعينه أهمها الحضور اليومي والاشراف على امتحانات النظرية والتطبيقية للحصول على رخص السياقة وتخفيف الضغط الملاحظ امام شبابيك الاستقبالات اليومية بالمركز والتي ترهق الموظفين ، حيث بين الفينة والأخرى يشرف شخصيا على عملية التنظيم وحل مشاكل المرتفقين وفقا لمعايير مضبوطة،وبالتالي تضمن السير العادي للمرفق
.كل ذلك بفضل التصور الجديد لاستراتيجية العمل الاحترافي ،رغم الخصاص المهول من حيث الموارد البشرية لكون المركز تسجيل السيارات بمراكش له دور حيوي لا يقتصر على مجرد امتحان رخص السيارات وتسليم البطائق الرمادية، كما يبدو للوهلة الأولى؛ إنما ذات الأهمية تمتحن جذورها من الحركية اليومية والمعيش اليومي للمواطن المغربي، اقتصاديا واجتماعيا.
كذلك في نفس السياق هناك محاولات لتقوية الموارد البشرية للمركز للتغلب على الضغط الذي لا يطاق على الموظفين ، والمهام المسندة لهم والتي هي حقيقة فوق طاقتهم نظرا للكم الهائل من الوثائق الواردة كل يوم، حيث يتعين على الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ووزارة النقل، زيادة عدد الموظفين أمام الاكتظاظ المهول والإقبال اليومي الكبير على المعاملات المتعلقة بنقل ملكية السيارة وتجديد رخص السياقة وغيرها من الخدمات الاصلاحات التي باشرها طاقم الرئيس الجديد ماهي إلا استمرارا للإصلاحات التي نهجها من أسندت لهم نفس المهام سابقا والتي تتجلت في نهج أساليب المفهوم الجديد للسلطة وإجراءات تقية المركز من الاحتقان، وحفظ هيبته وشفافية الخدمات ونزاهة المرفق العمومي ضد الشبهات المحيطة به.
ولا حط المتتبع والزائر للمركز اخيرا تحسن ظروف استقبال وخدمة المرتفقين بمركز تسجيل السيارات بمراكش تحسُّنا كبيرا مقارنة مع ما كان عليه الحال خلال العشر سنوات الاخيرة باستيفاء المركز شروط المؤسسة النموذجية كبنية تحتية عصرية إلى جانب أطرها الشابة ومواردها البشرية ذات التصور الجديد للإدارة . كل ذلك علاقة بالمفهوم الجديد للإدارة الذي دعا فيه صاحب الجلالة نصره الله إلى التأسيس لعلاقة جديدة بين الإدارة والمرتفقين، مبنية على الثقة والشفافية في إطار دولة الحق والقانون، من خلال إرساء قواعد جديدة.. بما يدعم انفتاح الإدارة على المرتفقين في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يطمح إليه المغرب، حيث يتم تجويد الخدمات العمومية المقدمة لفائدة المرتفقين عموما. وسيساعد في ذلك الانتقال إلى المعاملات اللامادية بين المرتفقين والإدارة..