[success]المواطن 24/ متابعة[/success]
أعرب سكان ولاية تكساس الأمريكية عن مشاعر الغضب والخيبة لأن البنية التحتية لعاصمة الطاقة في الولايات المتحدة لم تكن قادرة على تحمل الصقيع، وهو أمر غيرمعتاد بالنسبة للمناطق الجنوبية.
واجتاحت الولايات المتحدة موجة برد وثلوج غير اعتيادية، وتسببت في مقتل العشرات في بعض المناطق جراء الصقيع.
وتسببت العواصف الثلجية والظواهر الجوية الأخرى في انقطاع الكهرباء والمياه في ولاية تكساس، فضلا عن نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعار الغاز والعديد من الظروف الأخرى للملايين من سكان الولاية.
ووفقا لبوابة “Poweroutage.com”، يوجد حاليا حوالي 13.4 ألف مستهلك في تكساس بدون كهرباء.
واختلف المشرعون في كل من أوستن وواشنطن، حول سبب الحادث ونقص الكهرباء في الولاية، إذ ألقى الديمقراطيون باللوم على البنية التحتية للوقود الأحفوري في تكساس، في حين اعتقد الجمهوريون أن نقص المعدات اللازمة لاستخدام مصادر الطاقة البديلة كان السبب في نقص الكهرباء.
وقالت شيلا برايس، المقيمة في هيوستن، وهي ربة منزل وأم لأربعة أطفال وواحدة من بين الملايين من سكان تكساس المحبطين بسبب عدم استجابة مسؤولي الولاية، قالت إنها تشعر بالغضب من انقطاع التيار الكهربائي.
وأضافت برايس “كيف يمكن أن يحدث هذا في مركز الطاقة في البلاد (تعني تكساس)؟ إنه أمر قبيح تماما. إنه لمن الجنون أن تدرك أنني أعيش في عاصمة الطاقة”.
كما قال ديريل هولي، أحد سكان مدينة هيوستن الكبرى في تكساس، إنه تُرك بدون كهرباء لمدة 61 ساعة على الأقل. وأن الأنوار انطفأت عندما انخفضت درجة الحرارة إلى أكثر من 6 درجات تحت الصفر. علاوة على ذلك، تم قطع الإنترنت والاتصالات الخلوية، “الخدمات الأساسية التي عادة ما تكون متاحة، لم تكن متاحة”.
المصدر: نوفوستي