كباسي نجيد
لقي شاب مصرعه، صباح هذا اليوم من اكتوبر الجاري، بعد ما رمى بنفسه من الطابق الثالث من منزل العائلة بحي المنارة بمدينة خريبكة.
ونقلت مصادرنا أن الهالك ، كان يعاني من اضطرابات نفسية، استغل حيث رمى بنفسه من الطابق الثالث منهيا حياته في الحين.
هذا وقد تم نقل جثمان الفقيد صوب قسم الأموات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة لاتخاذ المتعين، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة تكاثر حالات الانتحار والإقدام على محاولتها بإقليم خريبكة أضحت في وتيرة تصاعدية، والمثير حقا في هذه الظاهرة هو كونها تنامت بشكل خطير حيث شملت كل الفئات العمرية وكل الشرائح الاجتماعية ذكورا وإناثا حسب اختلاف الوضع الاقتصادي والاجتماعي لكل فئة وذلك راجع الى مشكلات شخصية أو نتيجة لضغوط اقتصادية واجتماعية ،وحينما تنسد أمامهم الأفق، ولا يجدون خيارا إلا حبل يعلقونه في أحد الأعمدة ليقتلوا الذات بتلك الطريقة وهناك من يتخذ سم الفئران كوسيلة للإنتحاروٱخرون يفضلون الارتماء من أعلى العمارات أو في أودية حيث تبقى أسباب وطرق الانتحار مختلفة لكن الموت ومفارقة الحياة الشيء المشترك بين المنتحرين إذ هؤلاء يختارون تلك الطريقة الصادمة للتخلص من مشاكلهم، خاصة وأن غالبيتهم يتركون أهاليهم في مشاكل اقتصادية واجتماعية جد مزرية.