عمر الراهي
اليوم، السيد عمر الراهي : المستشار الاول للامانة العامة للمؤسسة الوطنية لمغاربة العالم،والكاتب العام للجمعية المغربية للثلاسيميا وأمراض الهيموغلوبين بطنجة،والمدير الجهوي لجريدة المواطن 24 الوطنية جهة طنجة تطوان الحسيمة: يطلب من جمعيات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان ان تتذخل، للمؤازة في قضية امراءة مغربية شاءت الاقدار ان يتنكر لها القضاء بحفظ ملف قضيتها لدى المحكمة الابتداءية لاقليم بولمان .
هي حالة غريبة الاطوار، في مدرسة ابتداءية بدوار الغابة قيادة تانديت اوطاط الحاج اقليم بولمان حيث تعرض ابنها القاصر ذو الثماني سنوات من عمره يتابع دراسته الابتداءية وحيث تعرض للضرب والجرح وسط ساحة المدرسة بقضيب من حديد على اثره فقد الوعي، وان مدير المدرسة حاضر وقتها ولم يقوم هذا الاطار التربوي باي تذخل في الاسعافات الاولية ولم يخبر السلطة في شخص المقدم او القاءد او قاءد الدرك الملكي،حيث غادر المدرسة تاركا هذا الطفل ودماءه وسط ساحة المدرسة.
ولما توصلت والدته بالخبر اتت مسرعة الى المدرسة لم تتمالك اعصابها حيث فقدت وعيها من الصدمة القوية، وانها عند استفاقتها اخدت ابنها الى المستسفى البعيد عن المدينة حيث تم علاجه وسلمت لها شهادة طبية من طرف الدكتورة توفيقي سعيدة من مستشفى احمد بن ادريس الميسوري بأوطاط الحاج،مدة العجر 21 يوما، واليوم الثاني قامت بوضع شكاية لذى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتداءية لبولمان.
ولما امر وكيل الملك بفتح تحقيق في النازلة وتداولت المحكمة ملف القضية، وانها لم ترسل حضور مدير المدرسة ولم ترسل الى الدرك الملكي للمحضر القانوني للحادث، وامرت بحفظ ملف هذه القضية. اليوم ونحن امام هذه القضية الغريبة، لماذا تم حفظ الملف؟ ولماذا لم يتم اعتقال مدير المدرسة لانه الطرف الوحيد الذي شاهد ما حدث ولم يبلغ السلطات ولم يأنبه ضميره باعطاء الاسعافات الاولية؟ ولانه المسؤول الاول والاخر في هذه النازلة، لهذا ونحن في دولة الحق والقانون وفي دولة الامن والامان وفي دولة استقلالية القضاء .
لهذا خديجة ازروال والدة الضحية محمد ملو العمر ثماني سنوات، اولا تطالب تدخل جلالة الملك حفظه الله في هذه النازلة وتذخل السيد عبد النبوي والسيد الداكي، لاعادة فتح تحقيق نزيه في هذا الملك الذي تم حفظه، والضحية يعاني الان عقدة نفسية جعلته تلاحقه الكوابيس الليلية من الرعب والخوف حتى من الذهاب الى المدرسة ، والام الان في حالة عصبية يلزمها العلاج، وهي تقول : “انا مغربية وسط وطني ومحكورة واملي في القضاء المغربي ان ينصفني وينصف ابني،واملي في تذخل والد المغاربة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده. والله ولي التوفيق”. ارجو من الحقوقيين ان يؤزروا هذه السيدة التي هي ارملة وضعيفة الحالة ولاتريد اي شيء سوى ان ينصفها القضاء المغربي. وكما قالت عاش المغرب وعاش القضاء المغربي.