نورالدين كودري
عمد عدد من المغاربة المقيمين بتركيا إلى التوجه إلى دول المجاورة المحيطة بأوكرانيا، التي تشهد حربا منذ 5 أيام، من أجل استغلال الأوضاع والحصول على صفة لاجئين للمرور إلي باقي دول الإتحاد الأوروبي.
وحسب ماتداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يعمد هؤلاء إلى التخلص من جميع الوثائق التي تثبت هويتهم فور وصولهم إلى الدول التي تستقبل الفارين من الحرب الروسية الأوكرانية، لتسجيل أنفسهم بمراكز الاستقبال كلاجئين فارين من الحرب، تمهيدا للمرور إلى دول الاتحاد الأوربي كـ(ألمانيا إيطاليا فرنسا)، ودول شرق أوروبا.
وهناك مخاوف من أن تقوم عصابات تهريب البشر بتنظيم هجرات سرية للراغبين في الدخول إلى أراضي الدول المجاورة لأوكرانيا التي وافقت عل استقبال اللاجئين، حيث قد يعمد عدد من الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة السرية إلى التنقل من المغرب نحو تركيا ومن تم الاعتماد على العصابات لتهريبهم إلى الدول المجاورة لأوكرانيا.
وتشير التقديرات الأخيرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أنّ أكثر من 368 ألف لاجئ فرّوا من أوكرانيا في اتّجاه الدول المجاورة، منذ بدء الغزو الروسي يوم الخميس في 24 فبراير الجاري، وهو عدد مستمر في الارتفاع.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد قالت في وقت سابق، إن الاتحاد الأوروبي وضع خطة لاستقبال اللاجئين الذين يحتمل قدومهم من أوكرانيا إلى الدول المحاذية لها.