محمد حافظي(المواطن24)
صلاح هيداوي شاب مغربي دو 36 عاما عاطل عن العمل مدمن بالجلوس في المقاهي،الرابع و العشرون من يناير وبين عشية وضحاها قلب صلاح موازين المقاطعة التي يسكن فيها و الحدث صنعه رجل باكستاني 27 عاما حاول أن يختطف طفل من امام أعين امه و هي تنتظر الحافلة، وفي لحظة سمع صلاح صراخ سيدة معلنة عن اختطاف ابنها في الوقت الذي كان فيه الشاب المغربي صالح جالسا في المقهى وبالقرب من مكان الصراخ و بانسانيته و شجاعته هرول صالح وراء الخاطف و استطاع ان يمسك به يخلص الطفل من مخالب الخاطف وبفضل الله وبسالة صالح تمكن هذا الاخير من تحرير المختطف بعد متابعة هليودية نجح في وضع حد لهذا الدراما وامسك بقوة على الخاطف حتى سلمه للشرطة
. وبالفعل تم تسليمه للشرطة وبالتالي تم قيده إلى مخفر الشرطة بعد ذلك تم وضعه في مستشفى الأمراض العقلية.
وبهذه المبادرة الإنسانية لهذا الشاب أصبح اسم صالح متداول في كل مكان حتى المنابر الاعلامية المحلية و الجهوية تناولت الحدث بالإضافة إلى الساكنة التي أصبحت تهتف باسم صالح يابطل.
وبهذا العمل الإنساني لصالح هيداوي دفع السلطات المحلية إلى استدعاء صالح لتقديم تشكراتها والتنويه بما قام به وطلبو منه ان يبعت بسيرته الذاتية قصد دمجه في سوق العمل دون ان ننسى الساكنة من جيران و اصدقاء
. هكذا يجب عل كل مغربي ان يمثل المغرب ويكون سفيرا للأخلاق والإنسانية خدمة للبلد المستضيف. مصائب قوم عند قوم فوائد.