لحسن.ك
أعلنت وسائل اعلام اسبانية عن تعرض فتاة مغربية لجريمة قتل الثلاثاء الماضي بإحدى مدن جنوب اسبانيا, وتمكنت العناصر الأمنية الاسبانية من العثور على جثة الضحية لقاء تلقيها لمكالمة هاتفية اعلن فيها المتصل وهو شاب في الثاني والعشرين من العمر عن ضلوعه في الجرم.
وعلى ضوء معلومات تم نشرها من لدن احد أقارب الهالكة, ان الفعل الجرمي الممارس في حق الزهرة المغربية المسماة قيد حياتها خولة الهيبة شارك فيه شابين أمريكيين ومحامية والدة الفتاة التي استدرجت الهالكة نحو البيت, وتم اقتراف الفعل الجرمي الشنيع بسبب تفوقها الدراسي وبدافع العنصرية.
وتضيف المعلومات ان الهالكة اما انها قتلت في المنزل وتم نقل جثتها عبر سيارة, واما قتلت في السيارة وتم التخلص من الجثة برميها بمحيط كنيسة. وحيث ان التحقيقات في الامر لا تزال قائمة, تبقى كل الاحتمالات واردة.
وحسب معطيات ان المرحومة خولة من والد يقطن بدوار الحبابيس جماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بنصالح, ووالدة من جماعة بني عياط إقليم ازيلال, انفصلا من مدة, وبعد تمكن والدتها من العبور الى دولة اسبانيا, قامت بمرافقة ابنتها الى هناك, وكان ذلك قبل حوالي عشرة سنوات.
وحسب معطيات مرتبطة بمراسيم الدفن, قيل ان الامر سيتم بمقبرة الحبابيس فور وصول جثمان الراحلة الى ارض الوطن.
رحم الله الفقيدة وانزل على ذويها جميل الصبر والسلون, وعوضهم خير منها وانا لله وانا اليه راجعون.