[success]المواطن 24/متابعة[/success]
أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين عن مقتل 65 صحفيا أثناء تأدية عملهم في مناطق متفرقة من العالم خلال سنة 2020.
وأضاف التقرير أن حالات مقتل الصحافيين وقعت في 16 بلدا خلال هجمات وانفجارات بقنابل وحوادث القصف وتبادل إطلاق النار.
وتظهر هذه الإحصائيات أن عدد جرائم قتل الصحفيين والعاملين الاعلاميين لازلت على نفس المستوى الذي كانت عليها في تسعينات القرن الماضي .
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين « إن سنة 2020 لم تكن استثناء لهذا السياق الدموي الذي تسبب فيه ممالك بارونات الجريمة المنظمة في المكسيك، والمجموعات المتطرفة في الباكستان، وافغانستان، والصومال، وجرائم المتعصبين في الهند والفليبين، مؤكدا تضامن الاتحاد الدولي للصحفيين وأعضائه (600000) من مختلف النقابات واتحادات الصحفيين حول العالم مع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم ».
كما أكد التقرير على التزام الاتحاد الدولي للصحفيين بمواصلة حملة مقاومة الإفلات من العقاب من خلال الضغط على الحكومات لتحمل مسؤولياتها من خلال التحقيق في حوادث قتل الصحفيين، وهذا يشمل أيضا تبني « المعاهدة الدولية لحماية الصحفيين وسلامتهم » من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.