[success]المواطن24[/success]
بلغ عدد المشاريع المنجزة والمبرمجة برسم سنوات 2019 و 2020 و 2021، في إطار عمليات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لمحاربة الهشاشة باقليم تاونات، ما مجموعه 79 مشروعا بتكلفة إجمالية تفوق 25 مليون درهم.
وفي إطار الجهود المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية من أجل دعم الفئات الاجتماعية الهشة، عرفت سنة 2019 إنجاز 22 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 11 مليون درهم، تمثل فيها مساهمة المبادرة ما يناهز 8 ملايين درهم.
وتم انجاز 30 مشروعا برسم سنة 2020، رصد لها غلاف مالي يقدر بحوالي 7 ملايين درهم بتمويل من المبادرة، بينما تمت برمجة 27 مشروعا برسم سنة 2021 بغلاف مالي يناهز 7,3 مليون درهم.
وتهم المشاريع المنجزة والمبرمجة برسم سنتي 2019 و 2020 بناء وتجهيز مركز لفائدة مرضى القصور الكلوي وإصلاح مركز اجتماعي يعنى بالأشخاص في وضعية إعاقة واقتناء مصحة متنقلة للتطبيب خاصة بطب العيون وإجراء 3 عمليات جراحية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة وإصلاح دارين للطالبة.
كما تشمل تجهيز مجموعة من مراكز التكوين وإدماج المرأة وتوسيع مركز الأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم الجمعيات المسيرة لمختلف المراكز الاجتماعية واقتناء تجهيزات ومعدات طبية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
وتنضاف هذه المكتسبات الى مجموعة مشاريع يندرج إنجازها في إطار الاعتمادات المالية الاستثنائية المخصصة للإقليم في إطار دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لجهود محاربة فيروس كورونا المستجد والمتمثلة في تهيئة الجناح الخاص بمرضى كوفيد 19 بالمستشفى الإقليمي بتاونات من أجل استقبال الأشخاص في وضعية هشـاشة واقتناء 20 جهازا لقياس درجة الحرارة، ووحدة متنقلة للمساعدة الاجتماعية وتهيئة مركز لاستقبال وإيواء المرضى المتعافين المتكفل بهم بالمستشفى الإقليمي لتاونات وتصميم وخياطة كمامات واقية في إطار شراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجمعية جسور الأمل للتضامن والتنمية البشرية بجماعة تاونات ودعم الجمعية الإقليمية لدعم مرضى القصور الكلوي والشأن الصحي.
كما تمت برسم سنة 2021 برمجة إتمام بناء وإصلاح وتجهيز بعض المراكز الاجتماعية المخصصة للفئات في وضعية هشة ببعض جماعات الإقليم، واقتناء سيارة لنقل مرضى القصور الكلوي وتنظيم قوافل طبية ودورات تكوينية لتقوية قدرات الجمعيات العاملة في مجال الهشاشة.
وتهدف هذه المشاريع إلى دعم فئة الأشخاص في وضعية هشاشة وإدماجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، تماشيا مع الأهداف النبيلة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تروم محاربة الفقر والهشاشة، وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وتنخرط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتاريخ 19 شتنبر 2018 في الاهتمام بفئة الأشخاص في وضعية هشاشة، حيث تم توسيع قاعدة الاستهداف لتشمل 11 فئة ذات أولوية من خلال ثلاثة محاور للتدخل تتمثل في مساعدة الأشخاص المسنين والمرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة وحماية الأطفال والشباب ودعم إعادة الإدماج السوسيو اقتصادي.