كودري نورالدين
بادر المكتب الوطني للكهرباء طيلة هذا الأسبوع إلى نزع عدادات الكهرباء من منازل مواطنين بمدينة برشيد ، و ذلك بسبب فواتير متراكمة.
مكتب الكهرباء لم يراعي الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها بعض المواطنين خصوصا الذين تضرروا من تداعيات أزمة كورونا، فهناك حرف و مهن أصبح أصحابها عاطلين عن العمل.
الفواتير المتراكمة تحتاج من مكتب الكهرباء إلى الجلوس مع أصحابها و محاولة إيجاد حلول ترضي الطرفين كتقسيمها إلى أشطر عوض نهج سياسة الأمر الواقع و إزالة العدادات.
فالدولة حاليا أدركت حساسية الوضع الاجتماعي و بدأت في اتخاد قرارات اجتماعية عبارة عن حلول بالنسبة للقطاعات المتضررة من تداعيات فيروس كورونا”قطاع السياحة نموذجا”، و ما على المكتب الوطني للكهرباء ببرشيد سوى السير على نفس النهج خصوصا أنه يدعي كونه فاعل وطني ليس مثل باقي الشركات الخاصة المفوض لها قطاع الماء و الكهرباء.