جبير مجاهد:
في إطار الأدوار التي تضطلع بها المرأة داخل المجتمع المغربي من خلال الرقي بالعديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، برزت مجموعة من النساء اللواتي أظهرن كفاءتهم في العديد من التخصصات، حيث بصمن أسمائهن بأحرف من ذهب في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق برز إسم في الساحة الثقافية والجمعوية أسدى خدمات جليلة للثقافة والمجتمع من خلال العديد من المبادرات الهادفة والفعالة، التي تستهدف خدمة المجتمع والقضايا المجتمعية، إنها الأستاذة مليكة بنضهر التي تعمل بجد متواصل في سبيل نشر قيم الثقافة والابداع، فهي الشاعرة الصادقة التي أبدعت في مجال الشعرعبر قصائد شعرية وجابت مختلف المدن والملتقيات الوطنية، وهي الأديبة المبدعة التي استطاعت أن تحجز لها مقعدا ضد المبدعين البارزين، غير أنها تجاوزت هذا المجال إلى المجال الجمعوي، حيث ساهمت في إنجاح العديد من الملتقيات والمهرجانات الوطنية، أبرزها المهرجان الوطني لفني الملحون والشكوري الذي احتضنته مدينة الرباط السنة الماضية والذي شغلت منصب مديرة فنية به، حيث لقي هذا المهرجان نجاحا باهرا.
كما شاركت ضمن لجان التحكيم في العديد من المسابقات الوطنية الخاصة بالأداء الغنائي وكذلك الخاصة بالأفلام القصيرة.
دون أن ننسى تخصصها في مجال التواصل والاعلام، حيث أشرفت على العديد من البرامج الثقافية التي داع صيتها، وأطرت العديد من الورشات في هذا المجال.