لحسن كوجلي :
عمد بعض الناس مؤخرا على إشاعة انباء كاذبة حول المركز الاستشفاىي الاقليمي ازيلال، خصوصا أولئك الذين لا ترى عيونهم سوى ظواهر الاشياء، و ذلك بنية افساد المجهودات التي تقوم بها الهيئة الصحية بهذا المستشفى.
و حرصا منا على توجيه ابصار المواطنين لرؤية الحقيقة. نشير الى انه من غير المقبول ان نسمح لمن يسعى الى كسر جهود من يسهر على تمتيع المواطنين بالصحة و العافية رغم ما يلاقونه من عقبات و نقص في الاموال و الاجهزة و في العنصر البشري. و حتى نطلع الناس على جانب من حقيقة هذا المستشفى الذي رغم مجهودات الاطباء.
و الممرضين و الطاقم الاداري و الحراس، لا ننكر انه يقابل ذلك بعض الاكراهات التي يتخبط فيها المستشفى و التي يحسبها الناظر من العوائق، كالاضراب الذي يستمر هذا القطاع في تنفيذه الى حد الساعة، عدا يومي الاتنين و الجمعة، اضافة الى تنامي ظاهرة مغادرة الاخصائيين للوظيفة العمومية بحثا عن تحسين حالتهم المادية، و التي يعجز اي كان عن التصدي لها، دون ذلك لا يجب ان ننكر خدمات هذا المسشفى خصوصا في ظل وجود مسؤولين اخيار نعلم انهم يسخرون روحهم الوثابة في سبيل معالجة المرضى. و وفق بعض المعطيات ان الشخص الذي شاع انه تعرض للذغة افعى و لم يتلق اي علاج، تبث خلال البحث ان المستشفى لم يستقبل اية حالة من هذا النوع، و عن قضية
غياب السيروم فالصورة تتحدث عن العكس.