الموطن24
شهدت مدينة آسفي واقعة مثيرة للجدل، حيث تعرض أحد المواطنين لخسارة مبلغ مالي مهم بعد إيداعه في إحدى وكالات ” البنكية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المواطن المذكور قام بإيداع مبلغ 13 مليون ونصف سنتيم في حسابه عبر الوكالة، قبل أن يكتشف لاحقًا أن رصيده لا يتجاوز 200 درهم فقط.
وعند استفساره عن مصير أمواله، تلقى إجابة صادمة من مدير الوكالة، الذي أبلغه بأن عليه مقاضاة الموظف المسؤول عن المعاملة، كونه هو من استولى على المبلغ. الحادثة أثارت موجة من التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب
عدد من النشطاء بفتح تحقيق عاجل لاسترجاع أموال المواطن، ملوحين بإطلاق حملة إلكترونية واسعة للضغط على الجهات المعنية من أجل التدخل وإنصاف المتضرر. وفي انتظار توضيح رسمي من إدارة المؤسسة البنكية، يظل التساؤل مطروحًا حول مصير هذه الأموال، والمسؤولية القانونية التي يجب أن تتحملها الوكالة البنكية في مثل هذه الحالات.
