لحسن كوجلي
لم يجد محمد، مواطن من جماعة أيت امحمد اقليم أزيلال من حلول الدفاع عن ” الحكرة ” التي تعششت في احشائه منذ سنوات، في مجتمع يتغنى بحقوق الإنسان، سوى الشكوى لله وحده، وطلب المساعدة من اجل انصافه وانقاده من الظلم الذي ما فتئ يتعرض له من طرف ما سماه نجل عون سلطة ورئيس جمعية محلية.
وتعود بداية القصة الى سنتين قبل، بعدما رفض رئيس جمعية الماء وهو نجل عون سلطة، اعطاء للمواطن محمد الاوصال لقاء مايعطيه من واجب الاستهلاك المائي، قبل أن يأتي عن توقيف تزويده بمياه الشرب بصفة نهائية الى ان تم انصافه من طرف المحكمة.
وانتقاما منه يقول محمد، تم اليوم الثلاثاء منعه من حضور الجمع العام الذي عقدته الجمعية بحضور قائد ايت امحمد, الذي لم يجد من الحلول لانصاف المواطن سوى أن يبلغه عن استعداده لفتح محضر في النازلة ان هو المشتكي رغب في ذلك. ويطالب محمد ممن يملك من المسؤولين القدرة على انصافه التدخل العاجل.