كاليش وليد
الموطن24
فيخضم السجال الراهن وبعد خفوت فورة النقاش نسبيا فيما يخص المشروع الصيني الذي سيظل الجواب عليه مفقودا رغم كل التبريرات التي تقدمها الجهات المعنية و المسؤولة محليا و إقليميا في الإجتماعات غير الرسمية حيث ان الأمر تجاوز صلاحيات الرؤساء بالجماعات القروية ،السماعلة وبني سمير وكذلك رئيس جماعة وادي زم بدون مزايدات سياسية او تصفية للحسابات وفي غياب رد كافي وشافي يجيب الساكنة المتعطشة لا من قلة الماء الذي أمسى واقعا معاشا هو الآخر بل المتعطشة لمناصب شغل تستوعب أمال وتطلعات الشباب في تحسين مستوى الحياة و إنقاد ما ضاع من أعمار لبست أكفان اليأس واستسلمت للواقع الصعب الذي تعيشه مدينة وادي زم و إستمرار للتعثر في إخراج المنطقة الصناعية و تنزيل مشاريع حقيقية على أرض الواقع تتباناها الجهة بشراكة مع الجماعة بعيدا عن الزفت و الكهرباء والدالاج … وغياب إرادة للتعاون من طرف رئيس المجلس الإقليمي إبن المدينة الذي أدار ظهره لها ( طرق دار الضوء نموذج ) الذي يعيد طرح سؤال جوهري حول الإبتزاز العلني الذي ينهجه أصحاب السوابق المتخفية تحت عباءة حماة المال العام حيث تم القفز على دعم مالي مهم قرابة 100 مليون سنتيم مع إحتساب اللوجيستيك المقدم .
هي كعكة يتم إقتسامها رغما عن الجميع و أمام أنظار المسؤولين ولرفع اللبس فمسطرة منح الجمعيات المتقدمة بمشاريع بشراكة مع الجماعة ستتوصل بإستدعاءات لتتدافع وتترافع عن مشاريعها بشكل واضح و شفاف امام لجنة يوكل لها دراسة الملفات طبعا و يبقى السؤال المتعلق بها لماذا تستثنى جمعيات من المسطرة دون أخرى؟ برحيل زهير : مستشار بجماعة