وحسب بلاغ لهذه المؤسسة، فإن هؤلاء الطلبة المتميزين حصلوا على نتائج مشرفة على الصعيد الوطني والجهوي متوجين بذلك “المجهودات الجبارة المبذولة من طرف كل القائمين على المدرسة المغربية”.
وخلال حفل افتراضي تم بثه ، مؤخرا ، احتفاء بالدفعة ال18 من الطلبة الحاصلين على منحة استحقاق، قال السيد يوسف البقالي رئيس مؤسسة محمد السادس إن أبناء الأسرة التعليمية “استطاعوا الحصول على معدلات عالية، كتلك التي تم تسجيلها خلال السنوات الماضية، وذلك رغم الوضعية الصعبة التي فرضتها جائحة (كوفيد-19)”.
ونوه السيد البقالي خلال الحفل المخصص للاحتفاء بممنوحي هذه السنة الدراسية (2020 -2021)، بمجهودات أساتذة هؤلاء الطلبة المتميزين وآبائهم وأولياء أمورهم وكل الفاعلين في مجال التربية والتكوين.
وأُحدثت منحة “استحقاق” سنة 2003 بهدف تثمين مجهودات أبناء نساء ورجال التعليم، والمساهمة في استدامة تميزهم. وتصل القيمة الإجمالية لهذه المنحة إلى 30 ألف درهم موزعة على ثلاث سنوات دراسية.
وبإضافة ممنوحي سنة 2020، وصل إجمالي المستفيدين من هذه المنحة ، منذ 2003 ، إلى 14 ألف و601 طالب.
وأوضح البلاغ أن المستفيدين برسم السنة الحالية يتوزعون ما بين 63 في المائة من الإناث و37 في المائة من الذكور. وقد حصل 98 في المائة من الممنوحين على شهادة الباكالوريا في تخصصات علمية ويتابعون دراساتهم العليا ، بالأساس ، في الأقسام التحضيرية، وكليات الطب والصيدلة والجامعات والمدارس العليا للهندسة والتجارة.
وتدعم مؤسسة محمد السادس تمدرس أبناء منخرطيها من خلال عدة خدمات اجتماعية بينها المنحة الدراسية “استحقاق”، التي كانت مخصصة في البداية ل100 طالب متفوق في السنة، ثم ارتفع عدد المستفيدين في سنة 2007 إلى 500 شخص سنويا.
وابتداء من سنة 2018، وفي إطار المخطط العشري للمؤسسة 2018-2028، أصبح إجمالي الممنوحين السنويين يتخطى عتبة 2500 مستفيد، وذلك إثر قرار اللجنة المديرية للمؤسسة بتعميم المنحة على جميع الطلبة الحاصلين على ميزة حسن جدا في الباكالوريا.
كما قررت اللجنة فتح المجال أمام الطلبة المتفوقين الذين اختاروا التسجيل في مؤسسات جامعية خاصة معترف بها من طرف الدولة، حتى يستفيدوا من المنحة.