ج.محمد
أفاد موقع مونتيل (Montel)، أمس الأربعاء، أن “المغرب أصبح يتجنب بشكل متزايد استيراد الفحم الروسي على إثر الأزمة الأوكرانية، وهو الأمر الذي دفع بعض المشاركين في السوق إلى التحذير من تصاعد حدة التنافس بين المملكة والأوربيين على مصادر الفحم الغير الروسية”.
وعلى إثر الحظر الذي فرضته أوروبا على الفحم الروسي شهر غشت الماضي، قامت روسيا من جهتها بالرفع من حدة تصدير الفحم إلى الأسواق الغير الأوربية، بحيث أصبح المغرب، وفق مونتيل، من أواخر مستوردي الفحم الروسي بالحوض الأطلسي، بحيث استورد ما يعادل متوسط 0.65 مليون طن من الفحم الروسي في فترة ما بين غشت 2022 ويناير 2023، وهو ما يقارب، وفق بيانات استحضرها مونتيل من DBX، ضعف الكمية المتوسطة المستوردة على طول الأشهر الستة السابقة.
إلا أن بيانات Kpler تشير، على حسب إفادة مونتيل، إلى تراجع هذه الإيرادات في الشهر الجاري بما يناهز النصف، كما تقر DBX بانخفاضها إلى 0.45 مليون طن، في مقابل ارتفاع كمية الفحم المستوردة من أمريكا إلى 0.14 مليون طن، وهي أعلى قيمة لها في الأشهر الخمس الماضية.
وفي هذا الصدد، صرح محلل لدى إحدى الشركات السويسرية التجارية للفحم، وفق ما جاء في موقع مونتيل، بأن المغرب بدأ يقدم مناقصات “تُقَيِّد” الفحم الروسي.