نورالدين كودري
تدخلت السفارة المغربية بالدوحة لحل مشكل عدد كبير من المشجعين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم بدون سكن في العاصمة القطرية، رغم قيامهم بحجوزات عبر الهاتف لشقق في ملكية قطريين وأجانب مقيمين في قطر، قبل أن يكتشفوا أن أشخاصا آخرين سبقوهم للإقامة فيها.
وتكفل موظفو السفارة وأعضاء رابطة المغاربة المقيمين في قطر، حسب مصادر صحفية، بمساعدة العالقين على إيجاد مساكن بديلة.
كما تدخل موظفو السفارة وأعضاء رابطة المغاربة المقيمين في قطر لتوفير وسائل النقل لعدد كبير من المشجعين من المطار إلى وسط الدوحة، وهو ما لقي استحسانا كبيرا من طرف أنصار النخبة الوطنية.
ومنذ عدة أسابيع قبل انطلاق المونديال، عبأت السفارة تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كل إمكانياتها لمواكبة الجماهير المغربية التي تحضر هذا الحدث العالمي الكبير .
وشهد هذا الحدث العالمي الكبير حضورا قياسيا للجمهور المغربي، سواء القادم من المملكة أو أفراد الجالية المغربية المقيمة بقطر وكذا من دول الجوار ومغاربة العالم.
الجماهير المغربية العاشقة لكرة القدم صنعت الحدث بطريقة تشجيعها وبخصوصية الأهازيج التي رددتها والتي اضفت بهاء على الملاعب القطرية المتميزة والمتفردة. هذا الحضور الجماهيري نابع من شغف الشعب المغربي بكرة القدم وبعشقه لفريقه الوطني.
الجماهير المغربية عملت أيضا في إطار مبادرة “رابطة المشجعين العرب”، على تشجيع الفرق العربية الأخرى.