نجيد كباسي – المواطن 24
عامل اقليم خريبكة السيد عبد حميد الشنوري قدم خلال سنتين ما لم يقدمه سلفه السابق الذي امضى خمس سنوات في الاقليم ، اثبت حقا قدرته المتميزة في التسيير والانصات والمبادرة ، رجل مسؤول يتميز بالجدية و التفاني في العمل من اجل مصلحة المواطن حيت يسهر على العديد من المشاريع لتاهيل الساحات و الاحياء والجماعات الترابية داخل الاقليم ، حيث حقق اكثر من 50 في المئة من المشاريع التي كانت في سبات عميق دون ذكرها وهي كثيرة تتمركز بمدينة خريبكة وبعض الجماعات المجاورة حيث اعطى الانطلاقة للعديد من الاوراش ومنها الطرقات وفي اطار سلطة الحلول حيث افرج على العديد من الرخص المجمدة للمنعشين العقاريين و الاسواق النموذجية كالسوق النموذجي بالمقاطعة الرابعة حي النهضة و سوق الخضر و الدجاج بالمتريف ،اضافة الى المنجم الاخضر بخريبكة كما انه افرج عن المشكل الكبير،و هو حي الزيتونة 4 بخريبكة تضم 76هكتار و3000 بقعة سكنية التي ضلت معطلة طيلة 4 سنوات في عهد العامل السابق، بفضل السيد حميد الشنوري الرجل النظيف الذي يعطي كل ذي حق حقه كما عرف عليه التواضع باستقباله لجميع المواطنين بمكتبه دون تمييز للاستماع لأبناء الاقليم و كذا مشاكل المهنيين والتجار و الصناع و المقاولين بتشجيعهم على التسجيل في اللوائح الانتخابية بكثرة حيث اصبح العدد الاجمالي يفوق 140 مقاولة بالنسبة للخدمات مقارنة مع الفترة السابقة التي كانت تعرف ضعف في التسجيل. انه الرجل المناسب في المكان المناسب.
كما قام باعادة الروح لمشروع المنجم الذي اعطيت انطلاقته بعدد من الملايير من اجل خلق فرص الشغل لفائدة الشباب،و في نفس السياق قام السيد العامل باجتماع مع اطر بنكية من اجل دعم المقاولات الصغرى و المتوسطة مع الوضع الاقتصادي الحالي المتدهور جراء كوفيد 19.
كما عزز الثقة بين جميع الادارات التي تتمثل في المصالح الادارية و المالية و المجالس المنتخبة و المجمع الشريف للفسفاط و المجتمع المدني. و كذا محاربة التسيب و الفوضى في جميع القطاعات و حرر بعض من الملك العام من الباعة المتجولين بالمقاطعة التانية من خلال سهر السلطة الامنية الاقليمية على تنفيذ التعليمات من اجل شوارع خالية من الباعة الجائلين.
وتجدر الاشارة الى أن جميع المشاريع بالاقليم تهدف إلى تعزيز سياسة القرب تماشيا مع التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تقريب الخدمات الاجتماعية من الساكنة، وكذا تأطير الشباب وتأهيلهم لولوج سوق العمل، إضافة إلى دعم قدرات المرأة من خلال خلق تعاونيات ومقاولات مدرة للدخل، ودعم الأنشطة الثقافية والرياضية
وكل هذا في ظرف وجيز .