المواطن24-متابعة
يعتبر الشباب في أي بلد عماد مستقبل الأمة، فهم القوة الكامنة التي إذا استغلت الإستغلال الأمثل سيعود الناتج بالخير على الوطن بأكمله، الشباب هم أولى قوة متجددة فاعلة ومؤثرة،تضعهم أمام رهانات متعددة تستدعي التفكير بضرورة إشراك الشباب في عملية التنمية والنهوض بالوطن ومكانته.
بعد دستور 2011 أصبح الشباب المحور الرئيسي نحو تحقيق التنمية كما أن الشباب فاعل أساسي في تحقيق الديموقراطية التشاركية .
إن نجاح التنمية في أي وطن مرهون بانخراط الشباب بكل انتماءاتهم وشرائحهم باعتماد المنهجية الديمقراطية التشاركية، وأن أي تهميش أو إغفال لهذه القوة الجديدة الفاعلة في حاضر التنمية هو انتكاسة في مستقبلها.
الشباب المغربي هو الحاضر والمستقبل لكن شباب مغربنا يشتكي تهميش مكانته التي تليق به ويطالب بالكثير من الحقوق المشروعة له وهناك معادلة أساسية تقول أن الحق يقابله الواجب … فأين الخلل؟