نقابة الشعبية للمأجورين (SPS) تطلق استبيانا لتشخيص أوضاع عمال المناولة بالمجمع الشريف للفوسفاطفي خطوة نضالية تعكس التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الطبقة العاملة، أعلنت النقابة الشعبية للمأجورين (SPS) عن إطلاق استبيان ميداني شامل، يستهدف الوقوف على واقع عمال وعاملات المناولة والوساطة بالمجمع الشريف للفوسفاط، أكبر منتج للأسمدة في العالم.
ويهدف هذا الاستبيان، الذي تشرف عليه لجنة الدراسات والأبحاث داخل النقابة، إلى جمع معطيات دقيقة حول مختلف الجوانب المهنية والاجتماعية لهذه الفئة العمالية، بغية إعداد ملف مطلبي متكامل يمكن الاعتماد عليه في الترافع والدفاع عن حقوقهم. ويغطي الاستبيان محاور جوهرية، من بينها: – الاستقرار المهني ومدى هشاشة العقود، في ظل غياب الأمن الوظيفي. – الحقوق الاجتماعية، بما يشمل التصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، والتغطية
الصحية، والتعويض عن حوادث الشغل. – الوضعية الاقتصادية، ومدى قدرة الأجور الحالية على تلبية الاحتياجات الأساسية للعمال وأسرهم.
وترى النقابة الشعبية للمأجورين (SPS) أن هذا الاستبيان ليس مجرد إجراء إداري، بل هو خطوة حاسمة نحو إعداد ملف مطلبي قوي وواقعي، سيتم تقديمه إلى إدارة المجمع الشريف للفوسفاط وكافة الجهات المعنية، بهدف تحسين أوضاع العمال وضمان حقوقهم العادلة. وفي هذا الإطار، دعت النقابة جميع عمال وعاملات المناولة بالمراكز الفوسفاطية في خريبكة،
اليوسفية، ابن جرير، آسفي، الجرف الأصفر، بوكراع، والدار البيضاء إلى الانخراط الفعّال في هذا الاستبيان، مؤكدة أن نجاح أي نضال عمالي يعتمد على قوة المعطيات التي تدعمه. وتؤكد النقابة الشعبية للمأجورين أن نضالها يستهدف تحقيق جملة من المطالب الأساسية، وعلى رأسها: 
ضمان عقود عمل مستقرة، ووضع حد للهشاشة التي تعاني منها فئة عمال المناولة. تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير تغطية صحية شاملة وتأمين على حوادث الشغل. تحسين الأوضاع المعيشية عبر الرفع من الأجور وضمان صرفها في الآجال المحددة.
ضمان عقود عمل مستقرة، ووضع حد للهشاشة التي تعاني منها فئة عمال المناولة. تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير تغطية صحية شاملة وتأمين على حوادث الشغل. تحسين الأوضاع المعيشية عبر الرفع من الأجور وضمان صرفها في الآجال المحددة. وفي ظل استمرار معاناة فئة عمال المناولة، تعتبر النقابة الشعبية للمأجورين (SPS) أن مشاركة الجميع في هذا الاستبيان مسؤولية جماعية، وخطوة لا غنى عنها لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية.
