[success]المواطن24_متابعة[/success]
طالبت نقابة الصحفيين في المملكة المغربية، السلطات القضائية بالافراج الفوري عن الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي الإفراج المؤقت.وقالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية -في بيان لها- أنها تتابع بقلق بالغ التطورات المتعلقة بمحاكمة الزميلين سليمان الريسوني وعمر الراضي في حالة اعتقال، وتجدد النقابة في هذا الصدد التأكيد على موقفها الذي أعلنته منذ الإعلان على متابعة الزميلين في حالة اعتقال، حيث طالبت بمحاكمتهما في حالة سراح بسبب توفرهما على جميع ضمانات الامتثال للمحاكمة العادلة.ولفتت النقابة إلى طول أمد المحاكمة في هاتين القضيتين والتي ناهزت مدتهما سنة كاملة، خصوصا أن جميع ظروف تسريع المحاكمتين مع ضمان شروط المحاكمة العادلة متوفرة. ولذلك فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تجدد مطالبتها بإطلاق سراح الزميلين ومتابعتهما في حالة سراح، وتناشد النقابة الوطنية للصحافة المغربية الزميلين سليمان الريسوني وعمر الراضي توقيف إضرابهما عن الطعام بما يحفظ سلامتهما وحياتهما.وترفض النقابة الوطنية للصحافة المغربية الحملة الإعلامية والسياسية التي استهدفت المشتكين، وتؤكد إن هدفها الرئيسي يتمثل في توفير شروط المحاكمة العادلة بعد تمتيع الزميلين بالسراح، وحفظ حقوق جميع الأطراف في هاتين النازلتين. وتجدد بهذه المناسبة استنكارها للحملات التي تستهدف الذين تقدموا بالشكايتين، والتشهير الذي تعرض له الزميلين المعتقلين، وتؤكد احترامها لاستقلالية القضاء الذي يبقى المخول الوحيد لاستجلاء الحقيقة فيما جرى.وكان القضاء المغربي قد قرر، الخميس الماضي، الإبقاء على اعتقال الريسوني، بعد رفض محكمة الاستئناف بالدار البيضاء التماساً لإطلاق سراح مؤقت تقدمت به هيئة دفاع الصحافي المتابع بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”، انطلاقاً من عدد من الضمانات المتعلقة بتوافره على سكن، فضلاً عن أنه متزوج وأب لطفل عمره سنة، وهو المعيل الوحيد لأسرته.ولاقت جميع طلبات الإفراج المؤقت عن الصحافي الراضي التي تقدمت بها هيئة دفاعه المصير نفسه، بعد مرور أكثر من 250 يوماً على وجوده رهن الاعتقال في سجن عكاشة في مدينة الدار البيضاء، رغم تزايد مطالب منظمات وهيئات مغربية ودولية بوقف اعتقاله ومتابعته في حالة سراح، احتراماً لقرينة البراءة، مع توفير كل شروط المحاكمة العادلة.ويتابع الصحافي الراضي بتهمتي “هتك عرض بالعنف والاغتصاب”، و”تلقي أموال من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية، ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب”.وفي مايو 2020، اعتقلت السلطات المغربية، الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” المستقلة، بناء على شكوى تقدم بها ضده شاب من مدينة مراكش (غرب) يتهمه فيها بـ”اعتداء جنسي”.ويعتبر سليمان الريسوني من الصحفيين المعروفين في المغرب بمقالاتهم المنتقدة للسلطة في البلاد.وقررت محكمة مغربية، أواخر يوليو الماضي، إيداع عمر الراضي (33 عاما)، وهو صحفي، رهن الحبس الاحتياطي لمواصلة التحقيق معه بشبهتي “اغتصاب” و”تخابر”.