عبدالفتاح تخيم
تعددت وجهات النظر حول الدوافع التي تقف وراء القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم الاعتراف بموجبه بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية
في هذا الإطار، أوضح الخبير الاقتصادي عمر الكتاني، أن توفر المغرب على أكبر احتياطي عالمي من الفوسفاط، هو الدافع الأساسي لأمريكا إلى الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه؛ لأن مستقبل الصراع بين الدول سيكون على الغذاء والطاقة، معتبرا أن هذه مواد استراتيجية
واعتبر الكتاني، أن الولايات المتحدة الأمريكية، اقترحت على المغرب الاستثمار في الثروات البحرية بالصحراء المغربية، لأن القوة الاقتصادية التي كان ينفرد بها المغرب من خلال ما يتوفر عليه من ثروات، ستكون أمريكا شريكا فيها، مشيرا أن هذه قوة استراتيجية وليست اقتصادية، لأن دول العالم عليها دائما أن تستهلك الخبز ، ولهذا تريد الاستثمار في الفوسفاط