ميلودة جامعي الموط24
منذ تعيينه على رأس ولاية جهة مراكش-آسفي، بات فريد شوراق شخصية بارزة في المشهد المحلي بفضل أسلوبه المميز في الإدارة وتفانيه في خدمة المدينة وسكانها. اشتهر الوالي بالتزامه الصارم تجاه محاربة احتلال الملك العمومي والبناء
العشوائي، وإصراره على متابعة مشاريع التنمية ميدانياً لضمان تنفيذها بالجودة والسرعة المطلوبة. كما يتميز بحرصه على فتح أبواب مكتبه لجميع الإطارات من جمعيات المجتمع المدني والمواطنين. كانت مشكلة احتلال الملك العمومي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه مراكش قبل تولي فريد شوراق ولاية المدينة.
وبفضل تعليماته الصارمة لكافة القياد والباشوات، تم إطلاق حملات ميدانية واسعة لتحرير الشوارع والساحات من الاستغلال غير القانوني. هذه الجهود أعادت النظام للمشهد الحضري وساهمت في تحسين انسيابية حركة السير وتنظيم الأنشطة التجارية. في المقابل، لم يغفل الوالي قضية البناء
العشوائي التي كانت تهدد الطابع المعماري للمدينة. أطلق شوراق إجراءات صارمة لرصد ومراقبة البناء غير القانوني، مع فرض عقوبات حازمة على المخالفين.
هذه الجهود لم تقتصر فقط على التصدي للمخالفات، بل شملت أيضاً تعزيز التخطيط الحضري وفق رؤية تتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة. تميزت ولاية فريد شوراق بأسلوبه الميداني في متابعة المشاريع التنموية. فهو دائم الحضور في مواقع الأشغال لمراقبة سير العمل، والتأكد من احترام المعايير المحددة والجداول الزمنية
. هذا الإشراف المباشر ساهم في تسريع وتيرة إنجاز العديد من المشاريع الكبرى، خاصة تلك المتعلقة بالبنية التحتية والنقل
والخدمات الاجتماعية. هذه المقاربة عززت من ثقة المواطنين في الإدارة المحلية وأكدت التزام الوالي بتلبية احتياجاتهم. من أبرز السمات التي تميز شوراق عن غيره من المسؤولين، استعداده الدائم لاستقبال الإطارات من جمعيات المجتمع المدني وساكنة المدينة. بفضل هذه السياسة، أصبح مكتبه منصة مفتوحة للحوار والاستماع إلى شكاوى ومقترحات السكان. هذا النهج يعكس حرصه على تعزيز التواصل المباشر بين الإدارة والمجتمع، مما أسهم في إشراك الجميع في عملية التنمية
. لم يكن الالتزام بمحاربة الفساد مجرد شعار بالنسبة لفريد شوراق، بل كان جزءاً أساسياً من استراتيجيته لتطوير مراكش. عمل على تعزيز الشفافية في تدبير الشأن العام، مع تشديد الرقابة على المصاريف العمومية والمشاريع التنموية. كما أكد على ضرورة المحاسبة لكل من يثبت تورطه في قضايا فساد أو استغلال للمنصب. بفضل جهود فريد شوراق وفريقه، شهدت مراكش تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات.
أصبحت المدينة نموذجاً يحتذى به في التنظيم والتنمية، مما عزز من جاذبيتها السياحية وزاد من ثقة سكانها في مستقبلها. وقد تحولت مراكش إلى مدينة تعكس الطموح المغربي نحو تحقيق التنمية المستدامة. بقيادة فريد شوراق، أثبتت مراكش أن الإدارة الحازمة والمنفتحة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في حياة السكان. واليوم، يتطلع سكان المدينة إلى مزيد من الإنجازات في ظل قيادة هذا المسؤول الذي جعل من الالتزام بخدمة الوطن والمواطنين أولوية لا تقبل المساومة،