توفيق مباشرالمواطن 24
استضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، نظيره الدنماركي لارس راسموسن في وزارة الخارجية بمدينة أورشليم القدس، في لقاء شهد مناقشات مكثفة حول قضايا إقليمية ودولية مهمة.
بدأ اللقاء باجتماع ثنائي مطول بين الوزيرين، أعقبه اجتماع موسع شارك فيه فرق العمل من الجانبين. تناولت النقاشات أبرز القضايا المشتركة، وعلى رأسها الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن، والتحديات الأمنية المتعلقة بالتهديد الإيراني، بالإضافة إلى الأوضاع المتوترة في لبنان وسوريا. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين إسرائيل والدنمارك في مختلف المجالات. عقب الاجتماعات، عقد الوزيران مؤتمراً صحفياً مشتركاً تم فيه تسليط الضوء على أهم القضايا التي تم بحثها. صرح وزير الخارجية جدعون ساعر قائلاً:
“أبلغت الوزير راسموسن أن هناك تقدماً في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الرهائن. إسرائيل تريد بشدة تحقيق هذا الهدف وتبذل جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق. نثمن دور الولايات المتحدة في هذه الجهود، حيث يبذل أصدقاؤنا الأمريكيون جهوداً كبيرة لدعم هذه القضية. قريباً سنعرف موقف الطرف الآخر، وآمل أن نشهد تقدماً في المستقبل القريب.”
وأضاف ساعر أن إطلاق سراح الرهائن يمثل أولوية قصوى لإسرائيل، مؤكداً أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لتحقيق هذا الهدف الإنساني. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الدنماركي، لارس راسموسن، عن دعمه للجهود الإسرائيلية في هذه القضية الإنسانية، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة. كما أكد على التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع إسرائيل وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات. يشير تصريح جدعون ساعر إلى أمل إسرائيل في تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الجارية، مع التركيز على ضرورة تعاون جميع الأطراف المعنية.
تأتي هذه الجهود في سياق التحديات الإقليمية المتزايدة، مما يجعل من تعزيز العلاقات الدولية والدبلوماسية أمراً ضرورياً لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. يُذكر أن هذا اللقاء يعكس أهمية التعاون الثنائي بين إسرائيل والدنمارك في مواجهة القضايا الإقليمية والدولية، مما يفتح المجال لمزيد من الحوارات المثمرة بين البلدين في المستقبل.