نورالدبن قندبل :
وفاة اسطورة كرة القدم “بيلي على عمر يناهز 82 سنةبمستشفى بَ “ساوباولو” أعلنت البنت الصغرى لاسطورة كرة القدم في العالم pelé المسماة Kely Nascimento وفاة والدها من مستشفى Albert Einstein, ب”ساوباولو”عصر يوم الخميس, ما هو الاسم الحقيقي ل “بيلي”: أطلق دونديني parc وسيليسope على ابنهما الأول اسم إدسون كناية بأحد أهم المخترعين في العالم توماس إدييوrob. ورغم أن أفراد الأسرة أطلقوا عليه لقب “ديكو” ، إلا أن أصدقاءه في المدEة سمّوه “بيلي rue كان دوندينيو يلعب في دوريات الدرجات الدنيا. وقال عن ذلك بيليه في مقابلة أجراها مع FIFA+: “أنا فخور جداً إلى يومنا هذا بأن والدي هو اللاعب الوحيد الذي أعرفه والذي سجل خمسة أهداف من كرات رأسية في مباراة واحدة”
كيف فضل رياضة كرة القدم ووعد بتتويج بلاده بكأس العالم؟ كان الأب دوندينيو وأصدقاؤه متسمّرين بالقرب من جهاز الراديو ويشعرون بسعادة بالغة، فالبرازيل كانت متقدمة بهدف دون رد على أوروغواي ولم يكن الفريق بحاجة سوى لتعادل في تلك المباراة التي استضافها ملعب ماراكانا عام ١٩٥٠ من أجل الفوز بأول لقب للسيليساو في كأس العالم. وعندها غادر بيليه، ابن التاسعة آنذاك، منزل والديه ليلعب كرة القدم مع أص؇ق. ويستحضر بيليه مجريات ذلك اليوم قائلاً: “عندما عدتُ للمنزل، أصبتُ بالذهول. فقد كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها أبي يبكي. كان مدمراً، ولكني تعهّدتُ له ‘يوماً ما سأفوز بكأس العالم من أجلك’.” لتكون تلك لحظة régalisation الاكتشاف والممارسة نجح رأس حربة المنتخب البرازيلي السابق فالديمار دي بريتو باكتشاف الموهبة الاستثنائية لهذا الصبي الصغير عندما كان يدرب نادي باورو الذي تم حلّه لاحقاً، واصطحبه معه لفترة تجريبية في صفوف سانتوس، متبجحاً بأن تلميذه الصغير هذا سيصبح “أفضل لاعب في العالم”. ورغم أن المدرب “لولا” هزأ من هذا الادعاء، إلا أنه سرعان ما منح بيليه فرصة اللعب للمرة الأولى في التشكيلة الرئيسية حالما رآه خلال أول حصة تدريبية، ولم يخيب ابن الخامسة عشر أمل المدرب، وسجّل هدفاً في مباراته الأولى. وعلى مدى السنو c’était pour ça ثروة وطنية تمنع من الانتقال الى بلد أخر غير البرازيل بالنظر إلى أن أندية الإنتر ويوفنتوس ومانشستر يونايتد وريال مدريد حاولت ضمّ بيليه إلى صفوفها، أعلنت الحكومة البرازيلية، في ظل حكم الرئيس جانيو كوادروس، أن هذا النجم هو بمثابة “كنز وطني رسمي” لمنع انتقاله إلى خارج البلاد. قصة رقم 10 بالصدفة خلّد بيليه القميص رقم ١٠ في أرجاء العالم، ولكن ذلك جرى بالصدفة. فقد نسي القائمون على المنتخب البرازيلي إرسال أرقام تشكيلة اللاعبين إلى FIFA قبل انطلاق منافسات السويد ١٩٥٨، ولذلك تم تخصيص اللاعبين بأرقام عشوائية، دون أن يكون لها أي علاقة بمراكزهم، إذ تم منح الحارس جيلمار ولاعب قلب الدفاع زوزيمو الرقمين 3 و9 تباعاً. أما بيليه الذي استهلّ المباراة كلاعب احتياط فقد حصل على الرقم 10 الذي بقي يحملهواشتهر به, نجم اقصى مدربه قبل شهرين ونصف من انطلاق كأس العالم ١٩٧٠، ارتأى المدرب – جواو سالدانا الذي قاد المنتخب البرازيلي في مشوار تصفيات مثالي – أن يستبعد بيليه من تشكيلة الفريق في مباراة ودية أمام تشيلي، ليتسبب هذا القرار بإقالته خلال ساعات قليلة. توجّه مسئولو الاتحاد الرياضي البرازيلي إلى معسكر تدريب نادي بوتافوجو دون تخطيط مسبق، وطلبو من ماريو زاغالو القدوم إلى السيارة لأنه أصبح المدرب الجديد للمنتخب الوطني. مستفيداً من الثقة التي منحه إياها زميله السابق، قام بيليه بإقناع زاغالو وطبيب الفريق ليديو توليدو بإشراك توستاو في البطولة، وهو الذي تعرّض لإصابة في العين هددت مسيرته في عالم كرة القدم. بيليه وجرينشيا ثنائي لا يعرف الخسارة خاض بيليه وجرينشيا سوية ست مباريات في كأس العالم وعدة مواجهات في كأس أمريكا الجنوبية، وواجها الأرجنتين في عدة مناسبات، وكذلك عمالقة الكرة الأوروبية منتخبات إنجلترا وفرنسا والبرتغال والاتحاد السوفييتي وإسبانيا وألمانيا الغربية، دون أن يخسر هذا الثنائي العجيب أياً من تلك المباريات. الانجازات والشهرة العالمية, سيبقى أسطورة بيليه إلى الأبد في ذاكرة كل من يحبون هذه الرياضة وإرثه يجعله أحد أعظم أساطير كرة القدم العالمية على الإطلاق. كان بيليه بطل العالم ثلاث مرات مع المنتخب البرازيلي ؛ 1958 و 1962 و 1970. مع سانتوس ، النادي الذي لعب فيه لمدة عقدين تقريبًا ، فاز بكأس ليبرتادوريس مرتين وكأس إنتركونتيننتال و 6 مرات في البرازيل ، من بين العديد من الألقاب الأخرى ؛ وفاز مع نيويورك كوزموس بدوري كرة القدم لأمريكا الشمالية 1. خلال مسيرته ، سجل ما مجموعه 1282 هدفًا وتوج 113 مرة من قبل البرازيل, للاشارة قبل بلوغه سن الثمانين بأربعة أيام، أصدر بيليه أغنية Acredita No Véio (استمع للرَّجُل الكبير) التي تم تسجيلها مع الفنانين رودريغو وغابرييلا اللذين فازا بجائزة غرامي عام ٢٠١٩. يُذكر أن بيليه كان يحب الموسيقى جداً، وألّف مئات المقطوعات منذ مطلع الستينيات. ويشتهر بأنه كان يحمل آلة تسجيل معه أينما ذهب لأنه “يمكن في أي وقت أن يأتيك الإلهام لأغنية، حتى في كأس العالم”.كما أته مثل في افلام سينمائية باختصاريعتبر بحق اسطورة متعددة المواهب , غادر هذا العالم بعد ان شاهد ميسي يتوج بكاس العالم الاستثنائية للارجنتين بعد صديقه الاسطورة الكروية الارجنتينية “مارادونا”, نتمنى كما قالت ابنته أن “يرقد وعلى روحه السلام”,
Entrer
El Mouatin
