[success]المواطن 24[/success]
أضرم شاب مغربي النار في جسده شهر يوليوز الماضي احتجاجا على ” سلطات المدينة”لمصادرة عربته المجرورة إذ يعمل بائعا متجولا بسيدي بنور
وتم نقل الشاب لعدة مستشفيات بكل من سيدي بنور والجديدة ثم الدار البيضاء، قبل أن توافيه المنية صباح اليوم.
وليست المرة الأولى التي يحرق فيها شخص مغربي نفسه. فقد وسبق أن توفي بائع متجول في مدينة مراكش في 2013 متأثرا بحروق اصيب بها، بعدما صب البنزين على جسمه وأشعل فيه النار احتجاجا على حجز السلطات لبضاعته.
وفي 2012، توفي مغربي عاطل عن العمل (27 عاما) أضرم النار في نفسه وسط مبنى حكومي في الرباط.
مثّل هذا الحادث الشرارة التي دفعت الشباب العاطل عن العمل إلى تنظيم مظاهرات واحتجاجات سلمية في مدينة سيدي بنور.