عبد الفتاح تخيم
توفي احد جلادي البوليساريو يوم أمس الخميس 14 ابريل، و المدعو محمد سالم السنوسي الملقب “بسلزار” حيث كان مديرا لسجن الرشيد السىء الذكر.
” هذا السجن مورست فيه جرائم مهولة ضد الإنسانية في حق الآلاف من الصحراويين بتيندوف”يقول محمد سالم عبدالفتاح حقوقي
وبسبب انه ازداد بتيندوف بالجزائر استمد جبروته من ذلك ليتمادى في التعذيب .
من جانبه قال محمد سالم في تصريح للمصدر ميديا “تسلط على الأبرياء والعزل من أبناء الصحراء، ضمن مخططات المليشيات العنصرية والإستئصالية في حق المكونات الأجتماعية الصحراوية حيث عذب “سلزال” الكثير من الأبرياء المغدورين في سجون الجبهة، وقتل على يديه العديد منهم، سيما في فترة سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي”.
ويضيف ذات المتحدث “كما ان الكثير من العائدين شاهدين على جرائمه “.
يقول أحد ضحاياه احمد سالم بداد في تصريح لجريدتنا” عرضت لابشع الجرائم بالسجن حيث يتم اقتيادي كل صباح لحصة من السياط وبعدها صب الماء الملوث على جسمي كما اتعرض للكي بالنار التي لازالت شاهدة على فعلهم ” .
تعرض الكثير من السجناء للتعذيب على يديه، يقول السالك ولد عبد الحي “تعرضت للتعذيب على يد جلادي سجن الذهيبية بحيث فقدت رجولتي اثر الكي في المناطق الحساسة بفعل بطارية السيارات ” .