مراكش قرنوف محفوAlmouaten 24 -المواطن 24
سبق الملك محمد السادس نصره الله ،وجه انتقادا لاذعا للنخب السياسية قائلا”:” كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة، وإما أن تنسحبوا.
فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون”. فالكل غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة ببلادنا ، نلاحظ تغيير واحد نفس الوجوه تغير فقط اللون السياسي تنتقل من حزب لآخر . فالمسؤولية يتحملوها بعض
الأشخاص الذين يحسبون انهم مناضلون سياسيون ،يتم انتخابهم كأمناء الاحزاب ،همهم الوحيد الاستفادة من بيع التزكيات في كل فترة الانتخابات، منهم من يستقبل ويزكي اشخاص مغضوب عليهم في احزاب سابقة ومنهم من هو عضو المكتب
السياسي ،دو سوابق عدلية، ملفه يوجد ضمن لائحة المفسدين المحال على محاكم جرائم الأموال. وهو الان يترأس منصب مهم في احدى المؤسسات المهمة بالبلاد،إوا افهم تسطا . نفس الوجوه تتسابق بالفوز والحفاظ على مقعدها السابق لأن الولف صعيب تكون عضو ضمن اعضاء المكتب المسير تستفيد من امتيازات كثيرة منها ركوب السيارة تحمل (ج )جابها الله
,وهاتف نقال مجاني ،إضافة لدخل شهري ممتاز ، منهم ما يقوم بزيارة المشعودين يطلب منهم طريقة تجعله يرث كرسي الرئاسة ، واش يا عباد الله لي ركب وولف مايقدر ينزل ،مادام نسبة المشاركة ضعيفة وعدم مشاركة طاقات شابة .احمل
المسؤولية لكل من يزكي وجوه الفساد المالي،و المنتخبين من المتورطين في ملفات الفساد،التي تحصل على تزكية جديدة من أحزاب سياسية للترشح باسمها في الاستحقاقات المقبلة. لتعود من جديد إلى مناصب المسؤولية ، تاركين مقتضيات الدستور المغربي في واد ،ووقفات احتجاجية لعدة جمعيات حقوقية تخص حماية المال العام في واد اخر .يقول المثل الشعبي ” على من كتقرا زابورك يا داود؟:” فتستمر مظاهر الفساد ونهب المال العام والريع والإفلات من العقاب .
لأن الأحزاب السياسية
هي المسؤولة على محاربة الفساد، باعتبارها هيئات ذات دور كبير على المستوى الدستوري في تدبير الشأن العام وفي تأطير المواطنين وفي تخليق الحياة العامة، لكن للأسف بعض الأحزاب تتناقض جملة وتفصيلا مع شعارات ترفعها من قبيل بناء
الديمقراطية وتخليق الحياة العامة، مادام تزكي وترشح أشخاص متابعين قضائيا بتهم تتعلق بالرشوة واختلاس أموال عمومية .لهذا حسب ما نرى من تدوينات الاحزاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا تغيير ولا هم يحزنون، نفس الوجوه تعيد النزال إلى حلبة السباق الانتخابي وتصارع من اجل المقاعد النيابية، هذا هو حال الموغريب، امناء أحزاب همهم الوحيد حصولهم
على مقعد برلماني ،للمشاركة في الحكومة للاستفادة من الكعكعة ،لا تستغرب في المغرب مادام نجد امين حزب سبق له تقليد منصب عدة وزارات لانه سبحانه يفهم في كل شيء الصحة،السياخة
.التعليم . الداخلية وووو واخيرا نقول لكم اتقوا الله في وطنكم احترموا ما يقول ملك البلاد نصره الله ” المغرب له نساؤه ورجاله الصادقون “



