جوادجليل
ابشأن أسباب تعطيل تنزيل مشاريع تنموية هيكلية بمدينة عين تاوجدات إقليم الحاجب؟ جواد جليل يطرح المتتبعون للشأن المحلي تساؤلات عديدة على مستوى مدينة عين تاوجدات، بشأن ما يرافق مجموعة من مشاريع التنمية من تعثر، رغم أهميتها في ما يخص إيجاد حلول للخصاص المسجل في البنيات التحتية بجميع أنواعها ومحاربة الهشاشة والبطالة، ورد الاعتبار الى الساكنة المحلية؟ حيث أن التنمية بالمدينة أصبحت من المستحيلات بسبب تعثر البرامج التنموية المسطرة والجاهزة للانطلاق
، وتبقى القرارات « مبلــــــوكيــــــة » كالمستشفى المتعدد الاختصاصات وطريق الوزانية وحديقة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة ومركز تصفية الكلي و…و…و…، وهو ما يحبط تطلعات الساكنة في الوقت الذي نلاحظ انطلاق المشاريع الكبرى التي تستفيد منها مدن الشمال، مثل مشروع القطار السريع والطرق السيارة، ونعاين مدنا مؤهلة بطرق وأرصفة وحدائق وملاعب قرب معشوشبة
، نلاحظ أن هناك جهات تقف حجرة عثرة أمام تنفيذ المشاريع المبرمجة وإخراجها الى الوجود، لتبقى الأموال المرصودة لهذا الغرض معطلة؟ فهل ستبقى جماعتنا في غرفة انتظار طال أمده؟ انتظار الإسراع بالنهوض بمختلف المجالات والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية
والبيئية الرامية إلى ضمان تنمية مندمجة ومستدامة تستفيد منها ساكنة المدينة. وفي السياق ذاته
لاحظ بعض المتتبعين أنه من بين الأمور التي تعيق مسار المغرب من أجل المرور إلى السرعة القصوى، لتنزيل المشروع الكبير للجهوية المتقدمة، يبقى إشكال تكوين المنتخبين على الصعيد الوطني،
حيث توجد مجموعة من الأمور التي نريد الإشارة لها، والتي تعطل بشكل من الأشكال مسار المغرب في المرور إلى السرعة القصوى، من أجل تنزيل هذا المشروع الكبير، وتحدثوا أساسا على تكوين المنتخبين، لأنه لتمكين الجهات ولتمكين الادارات الترابية عموما بشقيها، من أطر قيادية كفؤة، لابد من إيلاء موضوع التكوين الأهمية التي يستحقها، لأن المتتبع والفاعل الجمعوي يسجل فرقا كبيرا بين التكوين والكفاءات الموجودة في الإدارات الترابية، وبين التكوين الموجود لدى المنتخبين على الصعيد الوطني.