المواطن 24…بقلم عبد الله أيت المؤذن
مجهودات عامل إقليم ورزازات: رؤى تنموية لتحقيق التقدم والازدهار. يعتبر إقليم ورزازات من الأقاليم ذات الطابع التاريخي والثقافي الفريد، والذي يمتلك إمكانيات هائلة في مختلف المجالات، سواء كانت سياحية، ثقافية، أو اقتصادية.
وفي الآونة الأخيرة، شهد الإقليم تحولاً إيجابياً ملحوظاً بفضل المجهودات التي يبذلها عامل الإقليم السيد عبد الله جاحظ، الذي يعمل جاهداً، منذ تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره عاملا على إقليم ورزازات، حيث حضي بالثقة المولوية لجلالته، على دفع عجلة التنمية وتطوير مختلف القطاعات، مع التركيز على تعزيز التشارك والتواصل مع كافة الفاعلين بالاقليم.
تحفيز الاستثمار وتعزيز البنية التحتية. عمل السيد عبد الله جاحظ عامل إقليم ورزازات على تطوير البنية التحتية لتكون قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. شملت هذه الجهود تحسين شبكة الطرق، الربط بين المناطق النائية، وتوسيع المرافق الأساسية مثل الكهرباء والماء الصالح للشرب. كما يسعى إلى تحفيز الاستثمار عبر توفير بيئة مواتية لجذب رؤوس الأموال من خلال مبادرات داعمة للقطاعين العام والخاص. الاهتمام بالسياحة وتعزيز التراث الثقافي
. يعد إقليم ورزازات وجهة سياحية عالمية، وقد أولى عامل الإقليم اهتماماً خاصاً لتطوير هذا القطاع. من خلال تهيئة المرافق السياحية، دعم المشاريع الصغيرة المرتبطة بالسياحة، وتنظيم مهرجانات تبرز الهوية الثقافية والتراثية للإقليم، مثل مهرجان السينما والمهرجان الوطني لفنون احواش ومعرض الزربية الووزكيطية بتازناخت… ومن أجل التنمية الاجتماعية وتحسين مستوى العيش لم يغفل عامل الإقليم الجانب الاجتماعي في خططه التنموية، حيث تم إطلاق مجموعة من المشاريع الموجهة لتحسين مستوى العيش، مثل بناء المدارس، المراكز الصحية، والمشاريع التي تهدف إلى تمكين الشباب والنساء في الإقليم.
ولتفعيل المشاركة المجتمعية، التي تعتبر من الركائز الأساسية التي يعتمدها عامل إقليم ورزازات من خلال إشراك المواطنين ومختلف الفاعلين المحليين في صياغة وتنفيذ المشاريع التنموية
كما يتم ذلك من خلال عقد لقاءات تشاورية منتظمة مع ممثلي المجتمع المدني، الفاعلين الاقتصاديين، والمنتخبين المحليين لضمان توافق الرؤى وتحقيق نتائج مستدامة. هذا وتُظهر المجهودات المبذولة أن عامل إقليم ورزازات السيد عبد الله جاحظ، يسعى بخطى ثابتة نحو تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة في مختلف المجالات
إن رؤية الإقليم المستقبلية تعتمد على استغلال موارده الطبيعية والبشرية بشكل مستدام، مع تعزيز التعاون بين كافة الأطراف لتحقيق الازدهار والتقدم الذي يليق بمكانة ورزازات التاريخية والثقافي
وختاماً، تعكس هذه المجهودات إرادة قوية لتحقيق التغيير الإيجابي في الإقليم، مما يجعل ورزازات نموذجاً يحتذى به في التنمية المحلية المبنية على التخطيط المحكم والتعاون الفعّال.