ميلودة جامعي مراكش الموطن24
علمت مصادر الجريدة ان فريق الكوكب المراكشي يعيش أجواءً من التوتر والقلق مع اقتراب مواجهته الحاسمة ضد فريق رجاء بني ملال، ضمن منافسات القسم الاحترافي الثاني، حيث يحتل الأخير مركز وصافة الترتيب. ويتخوف المكتب
المديري للنادي، برئاسة إدريس حنيفة، من تواصل نزيف النقاط الذي قد يُعطل مسيرة الفريق نحو تحقيق حلم الصعود إلى القسم الوطني الاحترافي الأول. أكدت مصادر مطلعة أن إدريس حنيفة عبّر عن قلقه العميق خلال اجتماعات داخلية مع أعضاء المكتب المديري للفريق، مشدداً على ضرورة الاستعداد الجيد لمباراة الأربعاء المقبلة، والتي يعتبرها محطة مفصلية في مشوار الكوكب المراكشي هذا الموسم.
ودعا حنيفة إلى تعبئة شاملة للفريق لضمان تحقيق نتيجة إيجابية تُجنب النادي الوقوع في دوامة الحسابات الضيقة التي قد تعرقل طموحاته في الصعود. وأضافت نفس المصادر أن رئيس الفريق يعتزم عقد اجتماع حاسم مع المدرب رضا حكم، خلال الساعات القليلة المقبلة، لمناقشة التحضيرات الفنية والتكتيكية لمواجهة رجاء بني ملال. ومن المتوقع أن يتطرق الاجتماع إلى مراجعة الأخطاء التي كلفت الفريق خسارة نقاط ثمينة في المباريات السابقة، مع وضع خطة دقيقة لضمان تفادي السيناريوهات السلبية في المواجهات المقبلة.
يعاني الكوكب المراكشي من تذبذب في الأداء خلال الأسابيع الأخيرة، مما أثار استياء الجماهير التي تمني النفس برؤية فريقها يعود إلى مكانته الطبيعية في القسم الاحترافي الأول. ويعتبر لقاء رجاء بني ملال فرصة مثالية لاستعادة الثقة ومصالحة الجماهير، خاصة وأن المنافس يُعد أحد الفرق القوية في القسم الثاني هذا الموسم. تعيش الجماهير المراكشية حالة من الترقب والغضب بسبب نزيف النقاط، حيث عبّرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن قلقها من مستقبل الفريق.
وطالبت إدارة النادي والجهاز الفني بتحمل المسؤولية الكاملة وضمان تحقيق النتائج المطلوبة في المباريات المتبقية من الموسم. يحتل الكوكب المراكشي مركزاً متقدماً في ترتيب القسم الاحترافي الثاني، إلا أن نزيف النقاط الأخير جعله في مواجهة مباشرة مع ضغوط المنافسة المتزايدة.
ويُدرك المكتب المديري والجهاز الفني أن أي تعثر جديد قد يضعف فرص الفريق في تحقيق الصعود، وهو ما يجعل من مباراة الأربعاء المقبلة فرصة أخيرة لتأكيد الجدية والطموح
. في ظل هذه الأجواء المشحونة، تبقى الكرة في ملعب الكوكب المراكشي لإثبات قدرته على تجاوز هذه المرحلة الصعبة وتحقيق حلم الصعود. وسيكون للأداء في المباراة المقبلة دور حاسم في تحديد مصير الفريق، وسط آمال كبيرة من الجماهير في أن ينجح النادي في العودة إلى القسم الوطني الاحترافي الأول، مستعيداً مكانته بين الكبار.