[success]رضوان فتاح[/success]
لم يتني توقف مسار الحاج كمال المحفوظ بالمجلس الإقليمي الترابي للفقيه بن صالح عن مواصلة العمل السياسي والحزبي ، لكن هذه المرة بلون سياسي جديد والترشح للإنتخابات التشريعية المقبلة بدائرة الفقيه بن صالح . وجاء هذا القرار بعد نهاية المشوار بالمجلس الإقليمي الترابي ونهاية هذه الولاية الجارية وهي التانية لعضو المجلس الترابي الإقليمي الفقيه بن صالح ورئيسه الحالي وعضو الجماعة القروية لسيدي عيسى بن علي النشيط لولايتين متتاليتين عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والقيادي البارز للحزب بتراب الإقليم والجهة بني ملال خنيفرة ، الولايتين هما الوحيدتين والقانونيتين المسموح بهما لرؤساء المجالس الترابية الإقليمية والجهوية تنفيذا للقوانين التنظيمية للجماعات الترابية عدد 14-111 و 14-112 و 14-113 . وبلغ من مصادر موتوقة مقربة من الحاج كمال المحفوظ أنه سيترشح بالإنتخابات التشريعية المقبلة بإسم حزب التجمع الوطني للأحرار ، كما توصلت الجريدة عبر مكالمة هاتفية مع مرشح حزب الحمامة الحاج كمال المحفوض إبن قرية النگار سيدي عيسى أكد لنا من خلالها أن إنضمامه لحزب التجمع الوطني للأحرار رسمي ومؤكد ولا غبار عليه ، وكذلك ترشحه للإنتخابات التشريعية المقبلة بإسم الحزب كذلك . هذا وقد شغل الحاج كمال المحفوظ منصب عضو بالجماعة القروية لسيدي عيسى بن علي وأيضا عضوا بالمجلس الترابي الإقليمي للفقيه بن صالح ورئيسا للمجلس ذاته ، ومن خلال هاتين الولايتين باشر الرجل الحاج كمال المحفوظ مجموعة كبيرة من المشاريع التنموية بتراب الإقليم همت تبليط المسالك الطرقية والماء الصالح للشرب وفك العزلة ومن أجل محاربة الهجرة القروية ، عبر إحدات خزانات المياه بالجماعات الترابية التلاتة عشر القروية ، والتلات باشويات التابعة لنفوذ المجلس الترابي الإقليمي ، وإنجاز كبير بالبنيات التحتية الإقليمية كالصرف الصحي والتطهير السائل ، وتبليط الطرق والمسالك القروية ، وهيكلة بعض المؤسسات التعليمية ، وإحدات أخرى جديدة وترميم القديمة منها ، وتسييج المؤسسات التعليمية بأسوار ومرافق صحية بجميع تراب الإقليم ، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة بالفقيه بن صالح ، وربط مجموعة من الدواوير والمداشر البعيدة عن المركز الفقيه بن صالح بالكهرباء وغيرها من الإنجازات التي تحسب للولايتين والمجلس الإقليمي الترابي الفقيه بن صالح المهمة والكبيرة . وحسب متتبعين للشأن المحلي والشأن العام بالإقليم الفقيه بن صالح فإن غياب الحاج كمال المحفوظ عن رئاسة المجلس الإقليمي سيطرح سؤالا عميقا عن هوية الشخصية السياسية التي ستخلفه لرئاسة المجلس ، خاصة وما للرجل من علاقات وطيدة وشركاء نفعيين كبار أخص بالذكر المجمع الشريف للفوسفاط الذي ضخ بمجموع شراكاته بالإقليم الفقيه بن صالح خلال ولايتي الرئيس الحالي أزيد من 60 مليار سنتيم همت مشاريع تنموية لفك العزلة والماء الصالح للشرب وبناء الطرق وإنجازها ومحاربة الهجرة القروية ودعم التمدرس بالأوساط القروية والتعليم غير النضامي .