[success]رضوان فتاح[/success]
تمنيت لو كنت حاضرا وبسني ونضجي وبلوغي الحالي هذا والواقعة المضحكة والغريبة ، حيت قيل أن أحد المرشحين للإنتخابات البرلمانية السابقة بإقليم الفقيه بن صالح إستقل طائرة خاصة من سكنه بالرباط ونزل بالإقليم من أجل الحضور بإحدى اللقاءات الحزبية والترويج لحملته الإنتخابية أنذاك وحسب الرواة والرواية الغريبة فإن المرشح حل لوقت وجيز لم يتعدى 15 دقيقة تكلم من خلالها بميكروفون ومكبرات للصوت وجماهير إنتخابية خصصت أعدت للغاية والمبغى ذاته تم طار لحال سبيله مقلا وسيلة النقل العجيبة التي لم تكن تراها ساكنة الفقيه بن صالح والدائرة التشريعية بني ملال حيت لم يكن حينها وجود لدائرة الفقيه بن صالح ، والكارتي والغريب من الواقعة والمعجزة التي يرويها الجد لإبنه عند حلول كل موسم إنتخابي سياسي هو حصوله على المقعد البرلماني وصفة برلماني ووزير بترشحه الطائر هذا حسب الرواية والرواة .
سميت السنة الإنتخابية بعام الطيارة وسمي المنتخب بولد الطيارة وسميت الدائرة التشريعية بمطار ولد الطيارة ، وطارت مصالح وإنتظاران الساكنة التي كانت حينها تمشي حافية القدمين وعارية الهندام نحو العاصمة الرباط وعاصمة العم سام باريس ، تم عاود الكرة ” ولد الطيارة “ وترشح بالولايتين التي تلت عام الطائرة والمطار سوق السبت ولاد النمة وعاصمته الفقيه بن صالح لكن كانت هناك كواليس وسيناريوهات مغايرة حيت سكان المطار أصبحت لهم مطير صغير إسمه الدائيرة التشريعية الفقيه بن صالح والصورة أصبحت واضحة أمامهم للطائرة الشبح التي كانت تخترق الغمام ولا يبصرون أجنحتها النفاتة والبهضة التمن ، صوت سكان المطار وكانت المتيجة شجاعة وقوية وصلبة ومتمكنة وصادقة وعلى الأقل بها إشارات كبيرة من بينها العدول عن قرارات المركز لمداشر وقرى وبوادي الفقيه بن صالح وما للفقيه بن صالح فهو للفقيه بن صالح ولفلذات أكبادها وصغارها بعد مرور تقريبا عشرون سنة عاود أحد الأحزاب السياسية والمصنفة بأحزاب الكوكوت مينوت عند المتتبعين والمهتمين بالشأن السياسي الوطني وجاء بمرشح شبيه ب ”ولد الطيارة “ لكن الصدمة كانت قوية فالنتيجة كانت معبرة. ناضجة وذات إشارات مهمة ونوابغ الفقيه بن صالح الإقليم لقنوا لأرباب الطائرات درسا لن ينسوه ما حييوا وما عاشوا من الزمان .
وأخد الإقليم الفقيه بن صالح والدائرة التشريعية أكبر الدروس بهذه الواقعة التي راحت الناشئة تستذل بها عند الرد والتعقيب لدى كبار المسيسين والسياسويين والمتأسيسين والسياسيين الذين يعتبرون دائرة الفقيه بن صالح بقلعة الأعيان أو مالين الشكارة أو مالين البركة والرضى تاع دار المخزن .
دائرة الموت الفقيه بن صالح التي تمتل بجميع الأحزاب السياسية ودون إستتناء والدائرة التي تلتهم الأخضر واليابس من أمام وخلف كل من طمع بمقعد برلماني أو ما شابه بقوة المال أو إستعمال النفوذ أو الأعيان أو المبارك من دار المخزن …
أين طائرة الولاية الحالية والإنتخابات والتشريعيات المقبلة .. ؟؟ هل تتزود بالبنزين ..؟؟ أم تبحت لها عن مطار يستوعب طابع ملاحتها في جنح الظلام …؟؟؟ أو بطقس وجو مضطرب ..؟؟ عموما نتمنى لجميع سياسي هذه الدائرة التوفيق بمهمتهم الدستورية ألا وهي تعبئة وتأطير المواطنين والمواطنات .