[success]المواطن 24/متابعة[/success]
التأمت مكونات جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس بمكناس يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 في إطار أشغال الجمع العام العادي الذي أعيد فيه انتخاب الدكتور مصطفى عكاوي رئيسا للمكتب المسير لولاية ثانية ، وعرف الجمع ذاته، الذي حضره إلى جانب منخر طي الجمعية ، كل من مندوب وزارة الصحة بٌإقليم مكناس ومدراء المستشفيات التابعة للمركز الإستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس كما مثل فيه إدارة مجلس جهة فاس مكناس رئيس قسم التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية ورئيسة المصلحة بها، عرف المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي اللذان تلاهما تباعا كل من عبد الصمد تاج الدين الكاتب العام للجمعية و مصطفى عكاوي نيابة عن أمين المال بها .
وتطرق التقرير الأدبي إلى انجازات و وأنشطة الجمعية خلال المرحلة الأخيرة من ولاية المكتب المسير والتي توجت بتحقيق مجموعة من المشاريع الإصلاحية على مستوى أقسام المستشفى أهمها إعادة تهيئة مصلحة الفحوصات الخارجية ،من جانبه تضمن التقرير المالي مجموع مدا خيل ومصاريف الجمعية في الفترة الممتدة من أخر جمع عام إلى غاية عقد هدا الجمع من خلال عرض مصور قدمه الدكتور عكاوي أمام أنظار الحضور معززا ذلك بشروحات وتفاصيل مستفيضة و حول المشاريع المنجزة وتفاصيل مصاريفها كما تضمن التقرير المالي مجموع مداخيل ومصاريف الجمعية خلال الفترة الانتدابية للولاية برمتها. .
إلى دلك وعقب إسدال الستار على فعاليات الجمع العام ، اعتبر الدكتور مصطفى عكاوي الذي خول له الجمع العام صلاحية تشكيل مكتبه الجديد، ثقة منخرطي الجمعية في توليه منصب الرئاسة لولاية ثانية ، تكليفا قبل أن يكون تشريفا ، شاكرا بالمناسبة شركاء الجمعية وعلى رأسهم مجلس جهة فاس مكناس و كل أعضاء المكتب الذين اشتغلوا إلى جانبه طيلة هذه الفترة كما رحب بنفس المناسبة بالأسماء التي لها رغبة في الالتحاق بعضوية المكتتب المسير ،حاثا إياهم على مواصلة العمل بنفس الوثيرة التي اشتغل بها المكتب السابق بهدف مواصلة تحقيق وتنزيل المشاريع المبرمجة بمستشفى محمد الخامس ، وقال أتمنى أن نكون عند حسن ظن كل المهتمين بالعمل الجمعوي عموما والقطاع الصحي الذي ننتمي إليه على وجه الخصوص .
من جانبه هنأ الدكتور خالد سنيتر المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس أعضاء الجمعية على مجهوداتهم في الانخراط في العمل الجمعوي وتحقيق كل هذه الانجازات التي تروم إلى الارتقاء بالقطاع الصحي بالمستشفى شاكرا بدوره شركاء الجمعية الداعمين لها ، مشيدا في نفس السياق بالجمعيات الأخرى التي تشتغل لنفس الأهداف والتوجهات الداعمة للمؤسسات الصحية بالإقليم ، داعيا إلى التنسيق فيما بينها قصد توحيد الرؤى والتوافق حول برامج متكاملة ولما لا يتم دعمها والاخد بعين الاعتبار محتواها في إطار المخطط الاستثماري للمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة ، قائلا أن استثمار العمل الجمعوي في دعم المؤسسات الصحية العمومية أصبح إحدى الضروريات التكميلية لما تقوم به الدولة في مباشرة المنظومة الصحية بشكل عام .