[success]المواطن 24/متابعة[/success]
انعقدت على مدى يومي الجمعة والسبت؛ 26 و27 مارس 2021، ندوة برئاسة السيدة وفاء شاكر؛ المديرة الإقليمية لقطاع التربية الوطنية بمكناس؛ حيث افتتحت بكلمة أشارت فيها إلى الأهمية الفكرية والتربوية لمثل هذه اللقاءات لما تتيحه من تبادل للأفكار والمعلومات والتجارب؛ مما يغني الحقل التربوي.
وتتميز هذه الندوة المنظمة في إطار المشروع رقم 8 الخاص بـ”تطوير النموذج البيداغوجي” ضمن القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بكونها أول لقاء فكري تربوي ينعقد حضوريا بالنسبة للمتدخلين وعن بعد بالنسبة للمتتبعين، وبمشاركة وازنة وحضورية من أساتذة وباحثين جامعيين في الأدب الفرنكفوني وخاصة من جانب المؤلفين والمساهمين المغاربة المنتمين إلى حقل التربية والتكوين.
وقد عرفت الندوة تقديم عروض ومداخلات حول الإسهام المغربي ودوره في الإشعاع الثقافي الفرنكفوني. كما تميزت أشغال اللقاء بقراءات في عدد من الروايات والمؤلفات التي أبدعها روائيون ومفكرون مغاربة وما لها من دور في التنمية الموازية للقدرات الفنية والإبداعية والتربوية لدى المنتمين للقطاع التعليمي (تلاميذ وأساتذة خصوصا) ومجموع الجمهور القارئ؛ حيث أشاد الجميع بأهمية هذه التظاهرة التي حققت الأهداف المتوخاة وعلى التنظيم المحكم لها من طرف المديرية الإقليمية بمكناس.