المواطن24-متابعة
قال عالم المصريات وسيم السيسي إنه بالرغم من أن الدين الإسلامي لم يكن قد نزل في فترة الفراعنة، إلا أنهم كانوا يصومون 30 يوما وعرفوا ليلة القدر.
وأضاف السيسي أن “سيدنا إدريس كان أول الرسل، والذين سبقوه هم أنبياء ليس لديهم رسالة”، موضحا أنه “كان هناك ما يسمى بـ”العقيدة الخماسية” وتضمنت التوحيد، مثل الشهادة في الإسلام”، مشيرا إلى أن “كلمة صوم هي كلمة مصرية قديمة تعني صاو وهي يمتنع والميم تشير إلى عن، أي يمتنع عن”.
واستشهد عالم المصريات بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وهذا يعني أن الصيام كان معروفا قبل نزول الإسلام، وكان 30 يوما أيضا منذ طلوع الفجر حتى غروب الشمس.
وأشار السيسي إلى أنه “بعد رمضان كان هناك أعظم الأعياد، وكان يطلق عليه “شيش لام ربه”، وشيش تعني سلام، ولام بمعنى السلام، وربه تعني الكبير، أي أن معناه “عيد السلام الكبير”” و”يشيشلام ربه” وتعني عيد السلام الكبير وكانت تستغرق هذه المناسبة يومين والليلة التي بينهما وهي ليلة القدر.
وأوضح السيسي أن ليلة القدر عند قدماء المصريين “هي كلمة “يشيشلام ربه” تعني “القدر”، والقدر معناه هو أن لكل إنسان رزقا خاصا به وقسم المفسرون “القدر” إلى رزق وعمر”
المصدر: “المصري لايت”