[information]المواطن 24 متابعة[/information]
قالت جهة سوس ماسة إنها بادرت إلى إحداث تكنوبارك أكادير، كمشروع مهيكل ذي بعد اقتصادي تراهن عليه لدعم ديناميكية ريادة الأعمال والابتكار بالجهة؛ وذلك تفعيلا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس الهادفة إلى النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة سوس ماسة، وتنفيذا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات 111 – 14 الذي خول الجهة مكانة الصدارة في مجال التنمية الجهوية وإعداد التراب، ومنحها اختصاصات موسعة في مجال التنمية الاقتصادية، سواء كانت ذاتية أو مشتركة أو منقولة.
وأوضح بلاغ أن إحداث تكنوبارك أكادير يأتي أيضا في إطار “تحقيق أهداف مخطط التسريع الصناعي 2014-2020، وتنزيله على مستوى جهة سوس ماسة، إثر توقيعه تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس بتاريخ 28 يناير 2018، وتنزيلا لبرنامج التنمية الجهوي لسوس ماسة 2015-2021 الذي حدد عددا من المشاريع ذات الأولوية في المجال الاقتصادي لإعطاء دينامية جديدة للجهة عبر تحقيق تنمية ترابية متكاملة ومندمجة”.
وأوضح المصدر ذاته أنه “في إطار مخطط التسريع الصناعي لسوس ماسة وقعت الجهة اتفاقية شراكة مع كل من وزارة الاقتصاد والمالية وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، وولاية جهة سوس ماسة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، من أجل إحداث مشروع تكنوبارك أكادير بالمركب متعدد الخدمات التابع للغرفة، والذي يقام على مساحة تقدر بـ10 آلاف متر مربع في حي تيليلا بغلاف مالي يقارب 82 مليون درهم، تساهم فيها الجهة بأزيد من 62 مليون درهم، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 100 مقاولة”.
ويعد مشروع “تكنوبارك” أكادير، يضيف البلاغ، ثمرة شراكة بين القطاع الخاص المتمثل في شركةMoroccan Information Technopark Company – MITC والقطاع العام، إذ يهدف إلى تمكين الجهة من بنية تحتية تقنية متعددة الخدمات موجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتواصل (ستارتاب)، مشيرا إلى أن أشغال المشروع قطعت أشواطا كبرى، إذ وصلت نسبة الإنجاز إلى 90 %، وبعد تسليمه سيتم وضع مكاتب قابلة للاستعمال رهن إشارة الفاعلين، مع خدمات للمواكبة.
وأوضحت جهة سوس ماسة أن تكنوبارك أكادير يأتي كرابع منشأة من هذا النوع في المغرب، ليعزز ما تحقق على مستوى تكنوبارك البيضاء ومراكش وطنجة؛ لكنه يبقى متميزا على كافة المستويات، خاصة أنه الوحيد الذي تم اقتناء عقار خاص به وتشييد بناية متكاملة عليه، وسيكون نموذجا مرجعيا لمشاريع تكنوبارك مماثلة سيتم إحداثها بمدن أخرى على المستوى الوطني.