المواطن 24 – اسطنبول
أبرز الموقع الإخباري التركي “نيو ترك بريس” في مقال نشره اليوم الخميس، تنوع العرض السياحي للمغرب، واصفا إياه ب”بلد الجمال والسياحة”.
وسجل الموقع، في مقال مطول بعنوان “أجمل المدن السياحية في المغرب.. بين الجغرافيا الخلابة وعبق التاريخ”، أن السياحة في المغرب تتميز بتنوعها الذي تقدم عديد من الأنواع، منها السياحة الجبلية، وسياحة المدن العريقة، والسياحة الدينية، والسياحة الرياضية، فضلا عن موقع المغرب بين واجهتين بحريتين، هما البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
وأكد المقال، المرفق بمقطع فيديو وباقة من الصور لأبرز المدن السياحية المغربية، على الدور الهام للسياحة في اقتصاد المغرب، نظرا للاستقرار الذي يحظى به مقارنة مع الدول الأخرى المجاورة له في شمال إفريقيا، موضحا أن الفترة ما بين شهري مارس وماي تعد أفضل مواسم السياحة في المغرب، حيث الجو معتدل وجميل، والطقس دافئ ومريح للسياح.
ودعا محبي التراث والتاريخ إلى تجربة الاقامة في “رياض” المغرب، موضحا أنها عبارة عن قصور ومنازل عتيقة من الطراز الأندلسي التقليدي بفناء ونافورة أو حديقة داخلية، وعادة ما تتكون من طابقين أو أكثر حول الفناء الأندلسي.
وتطرق المقال إلى مدن المغرب السياحية، مبرزا أن مراكش أو “مدينة النخيل” أو “المدينة الحمراء” تعد من أهم وأجمل المدن السياحية للمملكة، وثالث أكبر مدنها مساحة وأكثرها أهمية وجذبا للسياح، لما تتمتع به من مناخ لطيف ومآثر تاريخية تعود الى القرن ال16، فضلا عن ساحة “جامع الفنا” و”حديقة ماجوريل”، و”قصر الباهية”، والأسواق الشعبية.
وأضاف أن مدينة طنجة تعد واحدة من أجمل المدن المغربية التي تستحق الزيارة، بفضل ما تتمتع به من معالم سياحية شهيرة وأماكن ترفيهية متنوعة الى جانب تاريخها الغني، مشيرا إلى أنه من بين أهم أماكن السياحة بها، “القصبة”، والمدينة القديمة ومغارة “هرقل”.
كما استأثر باهتمام المقال جمال مدينة شفشاون “المدينة الزرقاء”، مبرزا أنها تضم العديد من عوامل الجذب التي تجعلها وجهة للكثير من السياح، من ضمنها الشلالات والأماكن الطبيعية والمعالم التاريخية كشلالات أقشور بمحمية “تلا سمطان”، والقصبة.
ووصف المقال مدينة الدار البيضاء بالمزيج ما بين الحضارتين العربية والأوروبية، فهي تجمع ما بين البساطة والكلاسيكية، مبرزا أن مبانيها تتمتع بلمسة أوروبية أنيقة وعصرية من ناطحات سحاب ومراكز تسوق فخمة، فضلا من معالم أخرى كمسجد الحسن الثاني وساحة الأمم المتحدة، وحديقة الجامعة العربية.
ولم يفت صاحب المقال الحديث عن مدينة فاس، العاصمة العلمية، التي تنبعث منها “رائحة التاريخ العتيق الذي يفوح من أسوارها وأبوابها المزخرفة وقصورها الصغيرة الرائعة”، مضيفا أنها تتميز بأزقتها الضيقة ومتاحفها، وبجامع القرويين ومسجد الأندلسيين، وضريح مولاي ادريس الثاني، دون إغفال أسواقها الشعبية.